أكد العلماء من خلال دراسة حديثة أن الحفاظ على مسافة متر على الأقل بين الناس ووضع الكمامات وحماية العينين هي أفضل الطرق للحد من خطر الإصابة بفايروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن العلماء أوضحوا في دراستهم أن غسيل الأيدي المتكرر والحرص على النظافة يعتبران عاملان حاسمان أيضاً على الرغم من أن جميع هذه التدابير مجتمعة لا توفر الحماية الكاملة.
بدوره، المشرف على الدراسة من جامعة “ماكماستر” في كندا، هولغر شونمان قال: إن “النتائج التي توصلنا إليها هي الأولى التي تجمع كل المعلومات المباشرة حول كوفيد 19 والتهاب الجهاز التنفسي الحاد سارس، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ميرس، وتقدم أفضل دليل متاح حالياً حول الاستخدام الأمثل لهذه التدخلات البسيطة والشائعة للمساعدة في تسطيح منحنى انتشار المرض”.
وأضاف: “أشارت الدلائل الحالية إلى أن طرق الانتشار الأكثر شيوعاً لكوفيد 19 تكون عن طريق قطيرات الرذاذ وخاصة عندما يسعل الناس حيث تنتقل العدوى من خلال العينين أو الأنف أو الفم إما مباشرة أو عن طريق الأسطح الملوثة”.
أيضاً، ديريك تشو الأستاذ المساعد في جامعة “ماكماستر” الذي شارك في الدراسة المذكورة، قال: “على الناس فهم حقيقة أن وضع الكمامة ليس بديلاً للتباعد الاجتماعي أو حماية العينين أو التدابير الأساسية مثل نظافة الأيدي”.
وكان العلماء قد وجدوا أن التباعد الاجتماعي لمسافة متر على الأقل أو مترين هو الأكثر فاعلية ويقلل خطر انتقال “كوفيد 19″، فضلاً عن أن الكمامات ووسائل تغطية العينين قد تعزز الوقاية.
يشار إلى أن الحصيلة العالمية لعدد الإصابات بفايروس كورونا المستجد حول العالم تجاوزت حاجز الـ 6 ملايين، فيما تجاوز عدد الوفيات حاجز الـ 376 ألف، وبالمقابل هناك أكثر من مليوني حالة شفاء، حسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية.