توصلت جمعيات الصاغة الثلاث إلى اتفاق جديد مع وزارة المالية بخصوص رسم الإنفاق الاستهلاكي يسري لـ 3 أشهر، ويقضي بدفع 82 مليون ليرة شهرياً، أي 246 مليون ليرة عن الأشهر الثلاثة، بعدما كان في الاتفاق السابق 80 مليون ليرة شهرياً.
وذكر موقع “الثورة أون لاين”، أنه بموجب الاتفاق ستسدد نقابة الصاغة في دمشق 47 مليون ليرة شهرياً من المبلغ المذكور، إضافةً إلى حصة نقابة حماة (المغلقة حالياً) والبالغة 4 ملايين ليرة، بمجموع 51 مليون ليرة شهرياً، في حين تسدد نقابة حلب 31 مليون ليرة.
واتفق الصاغة والمالية في حزيران الماضي على تسديد 80 مليون ليرة سورية شهرياً لضريبة الإنفاق الاستهلاكي، ليعود دمغ الذهب بداية تموز 2020 بعد توقفه 3 أشهر، وجرى الاتفاق لمدة شهرين فقط انتهى العمل بالاتفاق نهاية الشهر الفائت.
وفي الاتفاق السابق (اتفاق حزيران 2020) خفّضت المالية رسم الإنفاق الاستهلاكي للمرة الثانية على التوالي، حيث كان 100 مليون ليرة شهرياً بالاتفاق الذي جرى في 21 أيلول 2019 واستمر 6 أشهر، وقبله كان 150 مليون ليرة شهرياً لمدة عام.
وكان الرسم المذكور تتقاسمه جمعيات الصاغة الثلاث بدمشق وحلب وحماة، لكن تم إغلاق الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في حماة مطلع العام الجاري وسُحبت أقلام الدمغة منها، لعدم تمكنها من تسديد الرسم سابقاً.
ومؤخراً، أكد نقيب جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي أن المبيعات لا تتجاوز 500 غرام ذهب يومياً في كافة أسواق دمشق، مرجعاً السبب إلى حالة الركود التي تمر بها الأسواق والمهن كافة، نتيجة تراجع القدرة الشرائية للمواطن، وغياب المناسبات الاجتماعية بسبب كورونا.
وسبق أن أوضح جزماتي أن مبيعات الذهب في دمشق تصل لحوالي 3 كيلوغرامات يومياً في الأحوال العادية، ويحكمها عادة عدة عوامل أبرزها دخل المواطن، والمناسبات والأعياد، وانشغال العائلات بتأمين احتياجات ولوازم الشتاء أو المدارس.