أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن معركة استعادة السيطرة على مدينة حلب من مسلحي “جبهة النصرة” قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية جنوب دمشق ضماناً لسلامة المدنيين.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل على هامش مؤتمر فالداي في موسكو اليوم: “جبهة النصرة في الغوطة الشرقية جعلت من المدنيين دروعاً بشرية وتمنع خروجهم، رغم الدعوات الروسية إلى ضرورة إجلاء المدنيين وتحييدهم عن القتال”.
وأضاف: “عملية حلب واتفاقات انسحاب المسلحين منها يمكن إعادة تطبيقها في الغوطة الشرقية، ونحن نسعى من أجل تحقيق ذلك، والسلطات السورية تولي أهمية كبيرة لإجلاء المدنيين والحالات الإنسانية الصعبة من الغوطة الشرقية، إلا أن جميع الجهود المبذولة كانت تصطدم برفض “النصرة” وبعض فصائل معارضة والتي تستهدف المدنيين وتهاجم الأحياء في دمشق”.
وأشار لافروف إلى أن “الجيش السوري والقوات الروسية المساندة، ماضون في القضاء على “النصرة” والفصائل المتحالفة معها، وأن جميع الدعوات والمطالبات بالهدنة تأتي لحماية مسلحي “النصرة” من الاستهداف”.
وكانت القوات السورية قد استعادت السيطرة على كامل مدينة حلب نهاية عام 2016 بعد تأمين ممرات عبورٍ آمنة للمدنيين الذين كانوا في مناطق سيطرة “جبهة النصرة وحلفاؤها” سمحت لهم بالخروج من أماكن العمليات العسكرية بسلام.