تستمر الولايات المتحدة الأمريكية بسياستها لدفع الدول الأوروبية للموافقة على إرسال قواتها إلى سورية لتحل محل القوات الأمريكية التي ستنسحب ولتنفيذ مهام أخرى.
وأعلنت صحيفة “بوليتيكن” الدنماركية أن أمريكا وجهت طلباً للدنمارك لإرسال قواتها إلى سورية، لتوليها مهمة تدريب عناصر “الوحدات الكردية” الموجودين في المنطقة الشرقية.
فيما أشارت وكالة “الأناضول” التركية إلى أن هذا الموضوع يجري نقاشه في لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الدنماركي.
ووفقاً للصحيفة الدنماركية فإن الحكومة الجديدة التي باشرت مهامها الشهر المنصرم في وضع حرج، لأنه يتحتم عليها الاختيار بين تركيا، والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن وزارتي الدفاع والخارجية تجنبتا التعليق على الموضوع، وأن أسلوب التعاطي الدنماركي مع الطلب الأمريكي لا يزال قيد النقاش فيما يكتنف الغموض كيفية التعاطي مع هذا الطلب.
ويأتي الكشف أن توجه أمريكا للدنمارك بهذا الطلب جاء بعدما أعلنت ألمانيا عن رفضها إرسال قواتها إلى سورية.
وفي السياق ذاته، تحدث مسؤولون أمريكيون عن أن بريطانيا وفرنسا سيرسلون قوات لهما إلى سورية، في حين أن فرنسا وبريطانيا لم تقدمان أي تصريح بهذا الخصوص.