خاص|| أثر برس نفذ مقاتلو العشائر العربية بعد منتصف ليل أمس الأربعاء استهدافات عدة طالت مقرات وتحركات “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” في دير الزور.
وأفادت مصادر “أثر برس” بأن قوات العشائر استهدفت بالقذائف الصاروخية حاجز “الصنور” العسكري التابع لـ”قسد” في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، ووفق المصادر فإن هذا الموقع يُعد من المواقع الأكثر تحصيناً في المنطقة.
وتبع هذا الاستهداف، هجوم طال نقاطاً لـ”قسد” في بلدة “الجنينة” بريف دير الزور الشمالي الغربي، إذ أفادت مصادر “أثر برس” بأن المجموعات المُهاجمة منها وصل عبر نهر الفرات وأخرى من داخل البلدة.
وأوضحت المصادر أنه سُمعت أصوات انفجارات وإطلاق نيران نتيجة الاشتباكات التي أودى بحياة واحد من مقاتلي العشائر وإصابة 4 آخرين.
ورجّحت مصادر “أثر برس” أن تتصاعد حدة المواجهات بين قوات العشائر و”قسد” في الأيام القادمة، إذ تؤكد قوات العشائر أن هدفها من هذه الاستهدافات هو التخلص من سيطرة “قسد” على مناطقها.
وبدأت تحركات قوات العشائر العربية ضد “قسد” في دير الزور في آب الفائت، وفي الأول من أيلول أعلنت العشائر العربية تشكيل قوة عسكرية تعمل لمواجهة تحركات ومقرات “قسد” بهدف التخلص من سيطرة الأخيرة على مناطقهم، وفي 10 شباط الفائت أكد المفتش العام لمهمة “التحالف الدولي بقيادة واشنطن في سوريا والعراق روبرت ستروش، أن هذه الهجمات كان لها تأثيراً في تحركات “قسد”، إذ قال: “جراء الهجمات التي تشنها العشائر العربية ضد قسد، نقلت الأخيرة جزءاً كبيراً من قواتها ومعداتها العسكرية إلى محافظة دير الزور”.
عثمان الخلف- دير الزور