خاص|| أثر برس امتلأت المنتزهات الشعبية في ريف دمشق خلال أيام عيد الأضحى المبارك، بسبب تناسب أسعارها مع ذوي الدخل المحدود.
وخلال جولة قام بها “أثر برس” لرصد أسعار دخولية المنتزهات السياحية في ريف دمشق، تبين أن سعر الكرسي للشخص الواحد يتراوح بين 3-5 آلاف ل.س، وأجرة الطاولة تتراوح بين 2-3 آلاف ل.س، إضافة إلى ذلك، من الممكن تقديم بعض المشروبات الساخنة؛ فمثلاً سعر كأس الشاي 4000 ل.س، بينما سعر كأس المتة 5000 ل.س، وسعر كل من كأس النسكافيه والكابتشينو 7 آلاف ل.س، أما سعر الأركيلة 20 ألف ل.س.
الأسعار تتناسب مع الإمكانيات المادية:
قالت السيدة مناهل، من سكان مدينة جرمانا بريف دمشق، لـ”أثر” إنها تفضل الذهاب إلى المنتزهات الشعبية في أيام العيد لأن أسعارها مناسبة، إضافة إلى أنه يمكن للعائلة أو الأفراد إدخال مأكولاتهم وما يحتاجون إليه دون أن يتم دفع مبالغ باهظة.
وشاطرتها الرأي السيدة زينب، من سكان جديدة عرطوز، حيث أوضحت لـ”أثر” أنها تصطحب عائلتها بشكل شبه يومي إلى المنتزه، رغبةً في الجلوس بجانب الأشجار وبركة المياه، لافتةً إلى أنها “تأخذ جميع ما تحتاج إليه من المنزل من مأكولات ومشروبات، إضافة إلى وجود ألعاب للأطفال بأسعار رمزية أقل من أسعار ألعاب الأطفال في المولات”.
كما شرح العم أبو علم، من سكان مدينة صحنايا، لـ”أثر” أنه استطاع بمبلغ قليل جلب السعادة والفرح لعائلته وأطفاله الصغار، حيث اصطحبهم إلى أحد منتزهات الربوة لأنه ليس بإمكانه أخذهم إلى المولات أو المطاعم بسبب التكاليف المرتفعة.
المنتزهات مكان استثمار للشباب:
بدوره، نوّه العم أبو هاني، صاحب إحدى المنتزهات السياحية في مدينة أشرفية صحنايا، لـ”أثر” أن العيد يعد موسماً مهماً نظراً لزيادة إقبال العائلات والأصدقاء إلى المنتزه، ويعتبر وجود ألعاب للأطفال عاملاً مهماً لجذب الزبائن، مشيراً إلى أن “الأسعار تتناسب مع الجميع بالإضافة إلى أن ألعاب الأطفال مجانية”.
وتابع أن المنتزه مصدر رزق للكثير من الشباب حيث يتم استثماره من خلال وجود بائع غزل البنات، وبائع بوشار، ووجود كشك صغير يتوفر فيه بعض المشروبات الباردة والبسكويت والشيبس والموالح.
الجدير ذكره أن رئيس جمعية المطاعم والمقاهي والمنتزهات الشعبية، كمال النابلسي، أوضح سابقاً لـ”أثر” أن أسعار المنتزهات لا تقارن بأسعار المطاعم، لذلك نجد أن ارتياد الناس للمنتزهات يكون كثيفاً، مضيفاً: “كثير من الناس باتوا غير قادرين على ارتياد المطاعم بسبب ارتفاع أسعارها”.
ولاء سبع – ريف دمشق