خاص ||أثر برس تلقى موقع “أثر برس” شكاوى عدة، تفيد بأن البعض من المسافرين إلى خارج سوريا ولدى دخولهم مطار دمشق الدولي، وبحوزتهم ليرة أو أونصة ذهب، يتم على الفور توقيف حاملها، والطلب منه التخلي عنها، وتركها مع ذويه من غير المسافرين، لأنه يمنع إخراجها.
مدير جمارك مطار دمشق الدولي حافظ قاسم أكد لـ “أثر” أنه يتم السماح بإخراج المصاغ الذهبي بحدود وزن معين، شريطة ألا يحتوي على سبائك أو ليرات ذهبية، إلا إذا كانت مشغولة بشكل مصاغ شخصي، مبيناً أنه عند وصول الشخص إلى عنصر المطار المعني، وتبين مثلاً وجود قلادة هي عبارة عن ليرة ذهب، فنكون أمام خيارين:
– إذا كانت الليرة موضوعة ضمن (كلّابات) تشبه الإطار أي أننا نستطيع أن نخرج الليرة الذهبية منها، يصبح ذلك عبارة عن ليرة ذهبية، وليست قلادة للزينة، وهذا قولاً واحداً يعد تحايلاً، وكإدارة جمارك المطار تمنع ذلك استناداً إلى القرار الصادر عن مصرف سوريا المركزي، الذي يؤكد على منع إخراج الليرات الذهبية، والأونصات، ويسمح فقط بالمصاغ الذهبي الشخصي، وبالتالي إدارة الجمارك مؤتمنة على تطبيق القرارات.
– أما إذا كانت الليرة الذهبية مثبّتة ضمن إطار، ولا يستفاد منها غير أنها مصاغ شخصي للزينة فقط، هذه تمر بشكل طبيعي، ودون أي مساءلة.
وأكد أن إدارة المطار لا تصادر أي قطعة، وليس من صلاحياتها ذلك، إنما يتم العمل على إعادة الليرات والأونصات.
كما أكد قاسم لـ “أثر” أنه هذه الإجراءات تأتي بناء على الكتاب صادر عن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية برقم 716 تاريخ 4 / 10 / 2016، وعلى أحكام المرسوم التشريعي رقم 60 لعام 1952 وتعديلاته، وعلى قرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية رقم 283 لعام 2014 ، و مقتضيات المصلحة العامة، حيث تقرر أن تعدّل المادة 13 من قرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية رقم 283 تاريخ 26 / 5 / 2014 لتصبح كما يأتي:
– يسمح لجميع المسافرين بإخراج ذهب مصاغ شخصي بما لا يتجاوز الـ 200 غ بصحبة مسافر، ولا تدخل في مفهوم المصاغ الشخصي السبائك والليرات الذهبية بجميع أنواعها بشكلها الطبيعي، إلا إذا كانت مشغولة على شكل مصاغ شخصي، فيما تبقى باقي مواد القرار 283 بدون أي تعديل.
كذلك لفت قاسم لـ “أثر” إلى أنه تفادياً لأي إشكال ومن أجل التوضيح وسهولة معرفة التعليمات، تم وضع لوحة إعلانية موجودة في مطار دمشق الدولي أمام المسافرين وباللغتين العربية والإنكليزية، معلن فيها هذه التعليمات، والأمر المنفذ ليس مجرد قرار وتعليمات، إنما تم الإعلان عنه ضمن لوحة إرشادية، منوهاً بأن أي جهة تصدر قرارات لها علاقة بالدخول والخروج إلى ومن سوريا، تكلّف الجمارك بتنفيذها، فالجمارك جهة تنفيذية وليست تشريعية، وهي مؤتمنة على عدم إخراج أي ليرة ذهبية أو سبيكة أو أونصة، مشدداً على أن أي شكوى من أي شخص خارج إطار التعليمات المعلن عنها، تعمل إدارة الجمارك على معالجتها فوراً، داعياً المسافرين لضرورة التقيد بالتعليمات، لأن هناك بعض الأمور غير مطّلعين عليها، لذا يتذمرون أحياناً عند تنفيذ التعليمات.
لينا شلهوب – دمشق