أكدت مصادر عسكرية أن عملية تحرير الموصل هي مسألة وقت لا أكثر وذلك نتيجة تمكن القوات العراقية و”الحشد الشعبي” من محاصرة المنطقة من جميع الجهات، كما صرحت أنها تمكنت من محاصرة البغدادي كونها باتت على بعد 500م من جامع الموصل القديم الذي ألقى فيه البغدادي خطبته الأولى بعد تأسيس “تنظيم داعش”.
مصادر تابعة للاستخبارات الأمريكية نفت هذا الخبر مؤكدة أن “البغدادي” قد خرج بطائرات هيلوكوبتر أمريكية منذ بداية عملية تحرير الساحل الغربي للموصل التي انطلقت بالتعاون مع قوات التحالف الدولي في 19-2-2017، أما بالنسبة لبقية المقاتلين فأفادت مصادر تابعة للحشد الشعبي أن الطريق الوحيد لهم هو الأنفاق التي حفروها في المدينة ليتجهوا إلى محافظة دير الزور في سوريا.
وأشار محللون أن من مصلحة الولايات المتحدة تدفق مسلحي “تنظيم داعش” من العراق إلى سوريا تعقيد مهمات موسكو ودمشق.