أقدمت مجموعة من “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” على إحراق عدد من المنازل ببلدة جديدة كحيط في ريف الرقة واعتقال مجموعة من المدنيين، بعدما تمكن أهالي هذه البلدة من طرد “قسد” من قريتهم بعد ارتفاع وتيرة انتهاكاتها بحقهم.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادر أهلية في ريف الرقة قولهم: “إن مجموعة كبيرة من مسلحي تنظيم “قسد” اقتحموا بلدة جديدة كحيط شرقي محافظة الرقة مساء السبت، 18 نيسان، على خلفية قيام سكان البلدة بطرد مسلحي قسد بعدما قتلوا شابين من أبنائها”.
وأفادت المصادر أن “مسلحي التنظيم، شنوا حملة اعتقالات واسعة بحق شبان البلدة، حيث تم اختطاف أكثر من 20 شاباً ونقلهم الى جهة مجهولة”.
وتابعت المصادر أن “مسلحي التنظيم أحرقوا 3 منازل أثناء اقتحامهم للبلدة، من بينها منزل والد أحد الشابين القتيلين على يد مسلحي “قسد” ويدعى صالح محمد العلي”، مشيرة إلى قيام المسلحين بفرض طوق أمني مشدد على البلدة، ومنع الدخول والخروج إليها.
وتأتي هذه الاعتداءات بعدما أعلن أهالي جديدة كحيط، عن خروج بلدتهم عن سيطرة “قسد” وأنهم استولوا على كافة حواجز الأخيرة.
وتسيطر “قسد” مدعومة من القوات الأمريكية على مناطق شرقي سوريا، وتعمد باستمرار إلى الاستيلاء على منازل المدنيين والبنى التحتية لتحويلها إلى مراكز عسكرية تابعة للاحتلال الأمريكي، إلى جانب اعتقال الشبان لإجبارهم على القتال في صفوفها.