تتميز نساء كل بلد عربي بصفات معينة من شأنها أن تزيد أو تنقص رغبة الشباب بها، حيث أثبتت الإحصائيات أن هناك نسبة من الشباب ترغب بنساء بلدان عربية معينة دون أخرى.
ودفع هذا الأمر إلى تحديد صفات فتيات كل بلد، حيث تتميز المرأة الخليجية بشكل عام بحبها الشديد لارتداء أفضل ما عندها وأثمن الألبسة وتهتم بالمجوهرات جداً، وتتميز العمانية والإماراتية على وجه الخصوص بالتعلق بالعادات والتقاليد، كما تعتبر البحرينية من أكثر الفتيات الخليجيات أنوثة هدوء، أما السعودية فمشهورة بالعصبية نتيجة الضغوطات المحاطة بها من مجتمعها المتشدد.
أما النساء العراقيات فتشتهر بثقة عظيمة بالنفس والجمال، وتعرف بالملامح الحادة والقاسية وحب السيطرة، وترغب دوماً بأن تكون هي صاحبة القرار في منزلها، لكن قوتها هذه تجعلها قادرة لمساعدة زوجها في أي محنة يقع فيها، على عكس المرأة اليمنية المرتبطة بالعادات إلى حد كبير وتشتهر بطاعتها العمياء لزوجها وأولويتها في حياتها تعود فقط لزوجها وأولادها.
ومن المعروف أيضاً أن المرأة الأردنية تعمل دوماً على تحقيق التوازن بين العادات والتقاليد وصفات المرأة العصرية وتطيع زوجها بحدود قناعتها، وتتقاطع إلى حد ما مع الفلسطينية المهتمة بالعلم والنجاح لكنها لا تولي الكثير من الاهتمام لشكلها الخارجي وشديدة الاهتمام بمطبخها.
والمرأة اللبنانية فمظهرها الخارجي أولويتها ومن الممكن أن لا تصنع سوى وجبة واحدة طوال الشهر لكنها تكون مميزة جداً، أما السورية فهي ناعمة جداً لزوجها الأولوية الأولى في حياتها حتى لو أصبح لديها عشرون طفلاً، ترضيه بكافة الأشكال.
وتشتهر التونسية بنعومة ملامحها وأنها سيدة مجتمع كما أنها إيجابي في منزلها وتدعم زوجها وأبنائها، أما المغربية فمشهورة بالمبالغة بالعناية بنفسها وتحاول تعلم الكثير من المهارات لإرضاء زوجها.
أما المصرية فمحبة لزوجها وتتميز بخفة الظل، كما أنها امرأة عاطفية جداً وحساسة، ولذا تكون لزوجها الأم، والزوجة والأخت والصديقة، ولا تمانع في دعمه معنوياً أو مادياً، لكن إياك أن تؤذيها فستجد أنثى من نوع آخر.