أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”، أن القوات السورية وحليفها حزب الله باتا يتمتعان في بقدرة قتالية وخبرة عاليتين، ما يثير قلق الكيان الإسرائيلي في حال نشبت حرب عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية عن أدرعي، قوله اليوم: “إن الأحداث التي جرت في السنوات الأخيرة، أدت إلى تحسين قدرات حزب الله القتالية وسمحت له باكتساب خبرة عملية”.
وأضاف “أن حزب الله أصبح لديه قدرات أفضل على القيادة والتحكم أكثر من ذي قبل، على الرغم مما يواجهه الحزب من مشاكل مالية ليست بسيطة، لكن ثقته بالنفس نمت نتيجة للخبرة القتالية المكتسبة في القتال في سوريا”، مشدداً على أن هذا التطور في قدرات حزب الله يسبب بتآكل بعض المزايا التي كان يملكها “الجيش الإسرائيلي”.
وفي السايق ذاته، كشفت “يسرائيل هيوم” عن مناورات عسكرية لـ”الجيش الإسرائيلي” ووصفتها بأنها الأولى من نوعها، مشيرة إلى أن هذه المناورات أقيمت بسبب القلق الإسرئيلي من حرب مرتقبة، لا سيما بعدما استعادت القوات السورية الجنوب السوري وباتت على الحدود المتاخمة للجولان السوري المحتل.
ونشرت الصحف العبرية سابقاً تقارير عسكرية عديدة تشير إلى أن الاستعدادت العسكرية المتواجدة لدى الكيان الإسرائيلي غير جيدة، لافتة إلى أنه إذا بدأت الحرب فعلى المستوطنين في المستوطنات الشمالية إخلاءها فوراً.