خاص|| أثر برس مازالت بعض الأراضي في منطقة الغاب ترزح تحت مياه الأمطار التي هطلت منذ نحو أسبوعين، ولا سيما محاصيل القمح بحسب ما أكده لـ”أثر” بعض المزارعين في قريتي الخندق والحرة، والتي تحتاج لـ”باغر” لفتح ممرات لتصريف مياه الأمطار عن حقولهم ورزقهم المتضرر بلا مساعدة أي جهة حكومية، بحسب تعبيرهم.
مدير عام الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس أوفا وسوف نفى في حديث لـ”أثر” أن يكون هناك أراض مغمورة تابعة للهيئة، حيث تم تصريفها جميعها فيما عدا مناطق الشكوى، على اعتبار أن فيها ألغام خطرة يمكن أن تودي بحياة أي عامل، بحسب قوله.
ولفت وسوف إلى أنه نتيجة لذلك تم إرسال كتاب إلى محافظة حماة للإحالة إلى اللجنة الأمنية فيها، لإجراء مسح هندسي للصرف الرئيسي المسمى((B7، باعتبار أن الأخير هو المسؤول عن تصريف مياه الأمطار لعدة مقاسم زراعية تعاني من الغمر.
بدوره، أشار مدير الثروة النباتية في هيئة تطوير الغاب المهندس وفيق زروف لـ”أثر” إلى أنه لا يمكن إعطاء رقم دقيق للأضرار طالما مازلنا في فصل الشتاء، إذ يمكن حصرها بعد انتهاء موسم الأمطار.
جدير بالذكر أن الهطولات المطرية التي حدثت في حماة منذ فترة قصيرة رفعت منسوب تخزين مياه سد محردة إلى 180 مليون متر مائي هذا العام، مقابل 80 مليون متر العام الماضي، بحسب مدير الموارد المائية في حماة المهندس مطيع عبشي لـ”أثر”.
أيمن الفاعل – حماة