أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن أشرطة الكاسيت باتت تعود إلى الواجهة من جديد بعد غيابها لسنوات، حيث بدأ العديد من الناس باستخدامها مجدداً.
ووفقاً لموقع “سكاي نيوز” فإن عدد كبير من الفنانين والشركات الفنية باتوا يتجهون إلى إصدار ألبوماتهم الغنائية أو موسيقى الأفلام على أشرطة الكاسيت الشهيرة.
وأعلنت تقارير عديدة أن أشرطة الكاسيت شهدت زيادة في المبيعات خلال الفترة الأخيرة في العديد من دول العالم، ففي بريطانيا مثلاً ارتفعت مبيعات الكاسيت عام 2018 بنسبة 125 في المئة مقارنة بالأعوام السابقة.
من جهتها، صحيفة “ميرور” البريطانية، لفتت إلى أن عدد أشرطة الكاسيت التي بيعت العام الماضي بلغت أكثر من 50 ألف شريط كاسيت، وهي أعلى زيادة في مبيعات هذا النوع من الأشرطة منذ 15 عاماً.
واعتبر الناشطون أن العودة إلى استخدام أشرطة الكاسيت، تمثل شكلاً من أشكال الحنين إلى الماضي، فضلاً عن أن شريحة كبيرة من الفئة العمرية دون 35 عاماً، هي التي تتولى إعادة تدوير ثقافة موسيقى وأغاني وأشرطة البوب القديمة وإحياءها مجدداً.
يذكر أن إحياء التسجيلات القديمة أو استخدام الوسائل القديمة لا يقتصر فقط على أشرطة الكاسيت، بل إن إسطوانات الفينيل المعروفة أيضا باسم “أقراص الفونوغراف”، بدأت تعود للحياة أيضاً، إذ ارتفعت مبيعاتها أكثر من 2000 في المئة منذ أن وصلت إلى أدنى مستوى لها عام 2007.