أعلن عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان الدكتور صفوان قُربي أن نحو 90% من الأطباء غير مختصين، علماً أنه يتخرج سنوياً نحو 2500 طبيباً.
وبحسب صحيفة “الوطن”، فإن أعضاء مجلس نقابة أطباء الأسنان في سورية بحثوا مع رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، مجموعة من القضايا المهنية والنقابية التي تخص عملهم وأهمية رفع مستوى المهنة عبر توفير مستوى عال من التأهيل والتدريب كما تم بحث واقع الأسعار التي يتقاضها أطباء الأسنان.
وكشف قربي أنه سيتم تخصيص مبنى خاص مؤلف من عدة طوابق سيكون واجهة لطب الأسنان خدمياً وتدريباً، وسيكون مركز استقطاب لأطباء غير سوريين على مستوى الشرق الأوسط.
واعتبر قربي أن السياحة الطبية السنية أحد أوجه السياحة المميزة في سورية لاستقطاب السواح وخصوصاً العرب، مشيراً إلى ضرورة ضبط جودة المواد التي تدخل إلى سورية.
بدوره، دعا رئيس مجلس الوزراء إلى أن تؤدي النقابة دورها في استيراد الأدوات الطبية السنية، وتكون حاملاً أساسياً في هذا القطاع باعتبار أن التجار له حسابات مختلفة في هذا المجال، معتبراً حينما تقوم بهذا الدور فإنه تستورد مواد أفضل وتكون عينها على المواطن وأخرى على طبيب الأسنان.
وفيما يتعلق بالأسعار التي يتقاضاها الطبيب، أوضح قربي أنه لا يمكن ضبط سعر موحد بين أطباء الأسنان لأن هناك هامشاً لابد منه نتيجة فرق المكان والتجهيزات والمواد بين طبيب وآخر.
وكان نقيب أطباء سورية عبد القادر حسن، قد لفت في مطلع شهر حزيران الفائت إلى أن الأطباء السوريون يعيشون في حالة من الظلم، فأجورهم مازالت حتى اليوم قليلة، وقال حينها إن وزارة الصحة غافلة كلياً عن الموضوع.
ومنذ منتصف عام 2017، تم الحديث عن إنشاء مشروع المدينة الطبية المتكاملة الأول من نوعه في سورية، وأوضح قربي حالياً أنه تمت إعادة إحياء المشروع لكل النقابات الطبية لأهميتها، لافتاً إلى أنه تم تخصيص أرض منذ فترة لإحداثها.