تأزم وضع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع ناديه مانشستر يونايتد بعد خسارته، أمس الإثنين، أمام توتنهام بثلاثية نظيفة والتي تعتبر أكبر خسارة تعرض لها مانشستر يونايتد على أرضية ميدانه من الفريق اللندني.
توتنهام هوتسبير دك شباك مضيفة مانشستر يونايتد في أولد ترافولد بختام المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي الممتاز، لتكون هذه الخسارة الثانية على التوالي، إذ كانت الأولى على يد برايتون في المرحلة الثانية بـ3 أهداف لقاء هدف.
وارتفعت نسبة الشكوك حول مستقبل مورينيو مع مانشستر يونايتد بعد الخسارة الكبيرة، إذ فتحت البداية المتعثرة باباً عريضاً حول أزمة النادي مع المدرب.
فشل توتنهام في التسجيل خلال زياراته الأربع الأخيرة إلى “أولد ترافورد””، ولكن الهزيمة التي ألحقها النادي اللندني بمانشستر يونايتد، كانت الأقسى في تاريخ المواجهات بمختلف المسابقات وفق شركة “أوبتا” للإحصاء الرياضي.
مورينيو دافع عن نفسه في المؤتمر الصحفي الذي جاء عقب المباراة، وقال: “أحرزت لقب البريميرليغ بمفردي أكثر من كل المدربين الآخرين”، معتبراً أن ذلك يدعو إلى “الاحترام”.
وكان مورينيو قد انتقد إدارة النادي بسبب عدم تجاوبها معه إلى جانب رئيس مجلسها التنفيذي لتعزيز صفوف الفريق، لا سيما خط الدفاع، ما دفعه لتحذير الجمهور من “موسم صعب” قبيل انطلاق الدوري مع نهاية سوق الانتقالات في إنكلترا.