ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في اليوم الـ 242 للعدوان الإسرائيلي على غزة، إلى أكثر من 36 ألف و500 شهيد.
ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 36 ألفاً و550، والمصابين إلى 82959 إصابة.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 7 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 71 شهيداً و182 إصابة.
وأوضحت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
من جانبه، دان مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، قتل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 500 شخص في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأوّل، داعياً إلى مساءلته ووضع حدّ له.
وقال تورك: “إن سكان الضفة يتعرّضون لسفك الدماء يوماً بعد يوم، بشكلٍ غير مسبوق وبطريقة وحشية”، مؤكّداً أن التدمير وانتهاك حقوق الإنسان غير مقبولين ويجب أن يتوقّفا فوراً.
كما أشار إلى أنّ الإفلات من العقاب في الضفة خلق بيئةً ملائمة لمزيد من القتل غير المشروع، على يد قوات الاحتلال.
بدوره، كشف مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن “أكثر من 3500 طفل في قطاع غزة معرضون لخطر الموت، بسبب سياسات التجويع، ومنع المساعدات، والحرمان من اللقاحات، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية للأسبوع الرابع على التوالي، وسط صمت دولي”.
وأكد المكتب “استشهاد 15 ألفاً، و438 طفلاً، وإصابة عشرات الآلاف، خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة”، مضيفاً: “فئة الأطفال بحاجة خاصة إلى رعاية نفسية متقدمة، بالنظر إلى هول ما عايشوه، حيث بات أكثر من 17 ألف طفل يعيشون دون أحد والديهم أو كليهما”.
وفي السياق نفسه، قال مسؤول في الأمم المتحدة: “إن الوضع في غزة يزداد سوءاً، وإنه لم تعد هناك مستشفيات عاملة في رفح”.
كما تحدث رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في الأرض الفلسطينية المحتلة، أندريا دي دومينيكو، في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، عن إرسال فرق طبية إلى المنطقة من جميع أنحاء العالم، وأشار إلى أن هؤلاء الأطباء لم يتمكنوا من العثور على مكان لعلاج المصابين، واصفاً الأمر بـ”المفجع”، بحسب “الميادين”.
وأمس، حذّر موظفو إغاثة يعملون في قطاع غزة، من “أنّ توقف توزيع المكملات الغذائية يهدّد حياة أكثر من 3 آلاف طفل يعانون سوء تغذية حاداً”، بحسب ما نقلت صحيفة “الغارديان”.
وكان عدد شهداء سوء التغذية والجفاف في غزة ارتفع السبت إلى 37 بعد استشهاد الطفل عبد القادر السرحي داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.