خاص|| أثر برس بيّنت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة ريف دمشق فاطمة رشيد في تصريح لـ “أثر” أن أكثر من 49 عائلة لبنانية توجد حالياً في مركز الإيواء في منطقة الحرجلة بريف دمشق.
وأوضحت رشيد أنه تم تقديم كل ما يلزم للعائلات من خلال التعاون والتنسيق مع جمعيات متنوعة مثل جمعية تنظيم الأسرة ومؤسسات شبابية مثل الهلال الأحمر العربي السوري، متابعة لـ “أثر”: “هناك جمعيات ما زالت تقوم بتقديم وجبات غذائية بشكل يومي لهذه العائلات حتى الآن؛ كما أن الأمانة السورية للتنمية تهتم بالجانب القانوني للأطفال، ومؤخراً وُجد طفل غير مصحوب مع أهله تم تسليمه لجمعية حقوق الطفل”.
وفي السياق نفسه، قالت رشيد لـ”أثر”: “كل الأطفال الذين يصلون عبر المعبر وغير مصحوبين مع أهاليهم نقوم بتسليمهم لجمعية حقوق الطفل بحسب عمرهم وفئتهم (ذكر أو أنثى)”.
وأشارت رشيد إلى أنه توجد في مركز الاستضافة في الحرجلة جمعيات مثل جمعية الكسوة تُقدم خدماتها بحسب الاحتياجات التي تحتاجها العائلات المستضافة؛ والهلال يقدم المواد الأساسية مثل (الحرامات، الفرشات، وأدوات المطبخ كاملة) وقريباً سيصل لكل عائلة غاز كي يتسنى لهم إعداد الطعام.
وأضافت: “حالياً مركزنا الوحيد في الحرجلة وكل المراكز في ريف دمشق مجهزة ولكن ما يحدث هو أن هذه العائلات الوافدة من لبنان والتي دخلت بسبب الأحداث التي تجري تذهب إلى أهاليها وأقاربها ولا تأتي لمركز الإيواء مع العلم لا تزال حركة الدخول مستمرة حتى الآن لكن بكثافة أقل من الأيام الأولى التي وصلوا بها”.
وختمت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة ريف دمشق فاطمة رشيد كلامها لـ”أثر” مبينة أن هناك تشبيك مع الجميع (مديرية الصحة، محافظة ريف دمشق، الجمعيات والتي تقوم بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري) بإحصاء الأعداد في مراكز الاستضافة وترصد الاحتياجات لتأمين ما يحتاجون إليه لحين عودة الاوضاع إلى ما كانت عليه بأقرب وقت.
يشار إلى أن المعابر السورية مستمرة باستقبال القادمين من لبنان إلى سوريا، حيث تخطّى عدد الوافدين لغاية حاجز الـ 248 ألف شخص بين لبناني وسوري، وصلوا من المعابر الحدودية في ريف دمشق وحمص وطرطوس.
دينا عبد