أثر برس

“ألفاظ نابية وعدم احترام للركاب”.. شكاوى على بعض سائقي النقل الداخلي في دمشق

by Athr Press G

خاص || أثر برس  يتعرض كثيرون من ركاب باصات النقل الداخلي التابعة للقطاع الخاص في دمشق وريفها لمضايقات من السائقين والقائمين على تسيير شؤون نقل الركاب، حيث وردت لـ “أثر” العديد من الشكاوى بهذا الخصوص، وخاصة على خط صحنايا وأشرفية صحنايا.

إذ طالبت مجموعة من الركاب بشكوى وردت لـ”أثر”، الجهات المعنية بإيجاد حلول لما يتعرضون له من إهانات أثناء تواجدهم بالباص وخاصة النساء منهم والفتيات، ناهيك عن الألفاظ النابية التي يتفوه بها السائقون (هم ومعاونيهم)، ولا يتوقف الأمر هنا فقد تصل الأمور إلى نوع من التحرش والسرقات، مع وجود الكثير من التجاوزات التي من المرجح أن الجهة ذات الشأن لا تسمح بها ولا ترضاها، منها عدم الالتزام بالتسعيرة المحددة لهم، كما أنهم يتقاضون أجرة على الأمتعة أو الحاجيات التي ترافق الراكب، ويأخذون عليها أجرة راكب، إضافة إلى أنه لا يبدأ المسير إلا بعد أن يصبح عدد الركاب الواقفين أكثر من الجالسين (تم التحفظ على رقم الباص موضوع الشكوى).

كما يؤكد الأهالي وعدد من القاطنين في حي الجلاء، ومنطقة الباردة في حديثهم مع “أثر” أنهم يفتقدون الخدمات، إذ أنها سيئة جداً من مياه وكهرباء وتزفيت، والعناء الأكبر في المواصلات، مشددين على أن الشركة العامة للنقل الداخلي الجماعي التابعة لوزارة الإدارة المحلية والبيئة كانت تخدّم المنطقة بشكل جيد، وكان هناك التزام بالمواعيد والتسعيرة، لكن دخل القطاع الخاص وبات يخدّم المنطقة، علماً أنه لا يحقق شروط التخديم بالمواصلات بشكل جيد ولا يلتزم بالمواعيد ولا بالتسعيرة، والأهم عدم احترام الركاب، إذ يقومون أحياناً بالتهجم عليهم ويتلفظون بألفاظ نابية، وقد وصلت الأمور بأحد السائقين ويدعى (بلال) لضرب سيدة والتي بدورها تقدمت بشكوى بهذا الخصوص لمحافظة دمشق.

وناشد الأهالي عبر “أثر” الجهات المعنية للتدخل وحل هذه الإشكالية، منوهين بأنهم تقدموا بشكاوى عديدة لمحافظة دمشق، مطالبين بمعالجة ما يحدث والنظر بالشكاوى المقدمة إليهم، وحتى الآن لا حلول ظهرت على أرض الواقع.

متابعة الواقعة:

بدوره، نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود أكد لـ”أثر” أنه تم رفد خطوط الريف بباصات للنقل الداخلي بالتعاون مع القطاع الخاص لتوفير الخدمات للأهالي، ولمؤازرة القطاع العام بعدما تعرض قطاع النقل كغيره من القطاعات لخسائر فادحة جراء الحرب على سوريا.

وأكد المحمود أنه ستتم متابعة الواقعة التي تم ذكرها في الشكاوى الواردة، ضمن الإمكانيات المتاحة.

وفي تصريح سابق لمدير الشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق محمد أبو رشيد ذكر لـ “أثر” أن الطاقة التشغيلية حالياً هي 150 باصاً، منها 110 باصات تعمل على خطوط المحافظتين، علماً أن 40% منها للمدينة، و60% منها لمحافظة الريف، لأن المساحة الجغرافية للريف أكبر، كما تم رفد القطاع بـ 250 باصاً من القطاع الخاص.

لينا شلهوب – دمشق وريفها

اقرأ أيضاً