ذكرت إحدى الصحف الألمانية أن ما يقارب 200 ألف لاجئ سوري حرموا من لم الشمل في ألمانيا، بعد أن حدت حكومة برلين من قبول طلبات اللجوء إليها.
حيث نشرت صحيفة “شتوتغارات” الألمانية، أن عدد طلبات اللجوء في العامين الماضيين للاجئين بشكل عام والسوريين بشكل خاص انخفضت بشكل ملحوظ بعد عدد من الإجراءات لجأت إليها الحكومة الألمانية.
وبينت الصحيفة أن حوالي 192 ألف سوري حرموا من لم شمل أسرهم في ألمانيا باعتبار أنهم يشكلون العدد الأكبر من اللاجئين في ألمانيا.
ويعد اللاجئون السوريون المتضرر الأكبر بعد أن وضعت برلين قوانين جديدة للحد من عدد القادمين بغرض اللجوء وأبرز هذه القوانين كانت تعليق لم شمل الأسرة الذي بدأ تطبيقه في بداية عام 2016.
كما أصدرت برلين مطلع العام الجاري ما يسمى بـ”إقامة منع الترحيل” والتي لا تخول حاملها العمل أو الذهاب إلى المدرسة لتعلم اللغة وحتى لا يسمح له بمغادرة السكن المخصص للاجئين (الكامب).
يذكر أن اللاجئين السوريين يتعرضون لضغوط أيضاً في تركيا، حيث شنت حملات لاعتقال وترحيل عدد من الشبان السوريين في اسطنبول بزعم عدم حيازتهم على بطاقة “الكملك” رغم تأكيد أغلبهم حيازتهم لتلك البطاقة، كما انتشرت مؤخراً فيديوهات لشبان سوريين في اسطنبول يتحدثون فيها عن سوء معاملة الأمن التركي لهم مؤكدين تعرضهم للضرب لإجبارهم على التوقيع على أوراق لا يعرفون مضمونها.