أثارت قصة الطفلة السورية رودينا ناصر الصالح من أبناء محافظة الرقة والمقيمة في تركيا، مشاعر السوريين على منصات التواصل الاجتماعي.
حيث تم تشخيص إصابة رودينا البالغة 8 سنوات، بـ “الصرع” بعد سنوات قليلة من ولادتها، لتبدأ بعدها رحلة معاناتها مع المرض.
وتداول الناشطون مقطع فيديو تظهر فيه رودينا وهي تتألم عندما كان عمرها 5 سنوات، علماً أنها عندما انتقلت إلى تركيا بدأ وضعها الصحي يتدهور، والفرق ظاهر في الصور المرفقة بالمادة.
ووفقاً لوالديها، فإن سبب تدهور الوضع الصحي لرودينا، يرجع إلى عدم تلقيها الرعاية الصحية اللازمة في المشافي التركية، ومن المفوضيات الإنسانية، مع الإشارة أن الأطباء الأتراك عاجزون عن علاجها.
وناشدت الأم على مدى عامين، من خلال مقاطع فيديو، الناس ورؤساء العالم والمنظمات الإنسانية، والمجتمع الدولي لمساعدتها في علاج ابنتها، وإخراها من تركيا.
وأطلق الناشطون هاشتاغ “#أنقذوا_الطفلة_رودينا”، معبرين عن تعاطفهم معها ورغبتهم بمساعدتها، وكتب البعض: “الله يشفيها ويحمل معها والله بتبكي الحجر.. أصعب شي شفتو بحياتي”، فيما أبدى البعض عن استعدادهم للمساعدة.