حسم التعادل بهدفين لكل فريق، مواجهة المنتخب السوري أمام نظيره القطري في منافسة بطولة الصداقة الدولية الودية التي تستضيفها العراق في مدينة البصرة كأول اختبارٍ للمدرب الألماني الجديد.
وتوقع الكثير من السوريين أن يكون أداء منتخبهم أفضل خاصة بعد التعاقد مع المدرب الألماني بيرند ستانج الذي وعد بنتائج أفضل وأداء مقنع وممتع، مؤكداً بعد مواجهة قطر أن الحظ تخلى عن لاعبيه.
من جانبه قال اللاعب الدولي السابق أحمد وتد لموقع “كورة”: “من الظلم أن نحكم على المدرب الألماني بيرند ستانج، فمواجهة قطر أمس السبت هي الأولى له وبكل تأكيد هو لم يضع التشكيلة الرسمية، وكذلك التبديلات حيث ظهر واضحاً أن طارق الجبان المدرب المساعد هو من تحكم بالأمور بالاستشارة مع فادي دباس مدير المنتخب”.
وأضاف وتد: “علينا الصبر على ستانج ومنحه الفرصة الكافية ليتعرف على اللاعبين وإمكانياتهم، ويجب أن يأخذ كامل الصلاحيات دون تدخل من أحد، فالمدرب الألماني مدير فني كبير ولديه الكثير ليقدمه لنسور قاسيون في حال عمل بحرية تامة دون أي ضغوط أو تدخل، وبشكل عام كنا نتوقع أداء أفضل ونتيجة إيجابية”.
وقال مالك سعودي، عضو مجلس إدارة سابق في نادي الاتحاد الحلبي: “المنتخب السوري قدم شوطاً قوياً وجيداً أمام قطر، ولكنه لم يستثمر فرصه بشكل مثالي، ظهر لدينا بعض الثغرات الدفاعية وكذلك الثقة الزائدة من إبراهيم عالمة حارس المرمى الذي يتحمل مسؤولية الهدف الثاني”.
وتابع: “نسور قاسيون كان يمكن أن يخرجوا بالنقاط الثلاث ودخول مواجهة العراق بثقة أكبر، ولكن المنتخب السوري فشل في حسم المباراة”.
أما إياد جوهر من رابطة مشجعي نادي الحرية، قال: “كنا نتمنى أن نكرر الفوز على منتخب قطر لنتوج بلقب دورة الصداقة، لأن انتزاع الكأس سيكون بداية مثالية ومشجعة للمدرب الألماني الذي قيل عنه الكثير، وله عدة تجارب ناجحة وهو أمل السوريين في تحقيق لقب آسيا في الإمارات 2019”.
وما تزال الفرصة جيدة لفوز المنتخب السوري بلقب دورة الصداقة في حال الفوز على منتخب العراق بفارق هدفين، فالتتويج بلقب سيمنح الجميع ثقة ومعنويات كبيرة خاصة بعد التعاقد مع المدرب الألماني الذي ستظهر لمساته في الأشهر المقبلة، ولن تظهر في يوم وليلة.