أكدت أستاذة في جامعة جورج ميسون الأمريكية والحاصلة على دكتوراه في العلوم البيولوجية، أنتشا بارانوفا، أن اللقاح الروسي قادر على منح مناعة تماثل المناعة الطبيعية لدى الشخص.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن بارانوفا قولها: “سيساعدنا هذا على الصمود حتى ظهور لقاحات أكثر تقدماً ذات تأثيرات طويلة الأمد” موضحة أنه “بعد التعرف على بيانات لقاح الذي أنتجه معهد “غامالي” المنشورة في مجلة لانسيت، اتضح لي أن هذا اللقاح ليس الحل النهائي… لأن المناعة التي يحدثها العقار هي نفس المناعة التي تتكون رداً على مرض معدي، ولمكافحة فيروس كورونا بشكل فعال، نحتاج إلى مناعة تتفوق على المناعة المذكورة”.
وتابعت: “هذا اللقاح هو أول حل لحماية المجتمع، ويقلل بشكل طفيف من ضغط “كوفيد-19″ على حياتنا، ثم نحتاج إلى لقاح آخر، ويمكن أيضاً تطويره في روسيا أيضاً، على سبيل المثال، من قبل شركة فيكتور”.
ولاقى اللقاح الروسي الكثير من ردود الفعل المتناقضة فبعض العلماء اعتبروا أن تأثير هذا اللقاح أقل من تأثير الإصابة بفيروس كورونا، والبعض أشاروا إلى خطورة هذا اللقاح.