اعتبر أيمن الحكيم، مدرب المنتخب السوري الأولمبي أن موافقته على مهمة إدارة المنتخب تحت 23 عاماً بعد استقالة حسين عفش تأتي من أهميتها للشعب السوري وسورية، كما جرى من قبلها مع مهمة تدريب المنتخب الأول.
وأكد الحكيم دخوله تحدياً جديداً بهذه المهمة قائلاً: “النجاح الذي صنعه نسور قاسيون في التصفيات المونديالية كان مكمن الثقة والقوة له لقبول المهمة الجديدة والنجاح فيها”.
وأضاف الحكيم في تصريحات لصحيفة “تشرين” المحلية: “المدرب الوطني قيمة مضافة لكرتنا الوطنية تستحق الثقة، ويستحق أن يحصل على فرصته وأن يُدعم كما ندعم الأجنبي”.
وتابع: “فور انتهاء التصفيات وتأهلنا للنهائيات في تايلاند اجتمعت مع رئيس اتحاد الكرة، وتقدمت بخطة إعداد كاملة تتضمن معسكرات محلية وخارجية، وننتظر القرعة لتحديد هوية المنتخبات التي سنلاقيها ودياً، وهدفنا مشروع بتحقيق إنجاز قاري بهذه الفئة لثقتي بقدرة اللاعبين على تحقيق ذلك”.
وواصل: “ولأنني بطبعي أرفض الفشل وأطمح للأفضل دائماً، سيكون حافزنا كبيراً بالعودة للمشهد القاري بثقة كما كنا في تصفيات الرجال، وفي رأيي المنتخب الأولمبي سيكون نواة للمنتخب الأول”.
وختم مدرب نسور قاسيون: “لن ندخر جهداً لتحقيق إنجاز قاري ونعمل وفق رؤية فنية متكاملة تصب في مصلحة الكرة الوطنية ومنتخباتها”.
وتمكن المنتخب السوري الأولمبي من ضمان تأهله إلى نهائيات كأس آسيا للشباب في تايلاند 2020 بعد أن احتل المركز الثاني في المجموعة الخامسة من التصفيات خلف الأردن.