أثر برس

إحباط هجوم محتمل على “مخيم الهول”.. “قسد” تكرر الرواية

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس قالت “قوات سوريا الديمراطية- قسد”، إنها اشتبكت مع مجموعة مسلحة في قرية “غزيلة” الواقعة جنوب بلدة “الهول”، بريف الحسكة الشرقي، زاعمة في بيان أن الاشتباك الذي وقع ليل أمس أدى لمقتل عشرة مسلحين من بينهم انتحاري فجر نفسه، وأحبط هجوماً محتملاً على “مخيم الهول”.

مصادر خاصة لـ “أثر برس”، قالت إن الهجوم على القرية المذكورة كان بدعم من الطيران المروحي التابع للقوات الأمريكية الذي اكتفى بالتحليق تحليقاً دائرياً حول القرية دون تنفيذ أي استهداف، على حين شنت “قسد” هجومها بقوة برية ضخمة استخدمت كثافة نيرانية عالية لضرب المنزل المستهدف.

ونفت مصادرنا وجود معلومات دقيقة عن وجود مجموعات إضافية تتمركز في المنطقة لشن هجوم على “مخيم الهول”، مشير إلى إمكانية اختراق أسوار المخيم شبه معدومة ما لم تقم مجموعات “قسد”، بعمليات إخلاء غير مبررة لنقاطها في محيط المخيم أو على أحد أسواره.

وتكرر “قسد” بين الحين والآخر حديثها عن إمكانية اختراق مخيم الهول أو تعرضه لهجمات خارجية تفضي لسيطرة تنظيم “داعش” عليه، وقياساً بالحملات الأمنية التي تنفذها “قسد” داخل المخيم والتي أفضت آخرها لاعتقال 226 شخصاً من بينهم 36 امرأة، يفترض أنها قد فككت خلايا تنظيم “داعش”.

وشهد مخيم الهول 48 جريمة قتل منذ بداية العام الحالي، وذلك برغم تعدد الحملات الأمنية، علماً أن آخر جريمتين نفذتا في أثناء الحملة التي أسمتها “قسد” بـ “الأمن والإنسانية”، وتوكد المعلومات التي حصل عليها “أثر برس” أن ما أعلنت عنه “قسد” من كميات أسلحة ضبطت داخل المخيم هو جزء ضئيل من الأسلحة التي تمتلكها خلايا “داعش” تقديرياً.

يشار إلى أن عدد سكان مخيم الهول حالياً هو 55 ألف شخص، يشكّل العراقيون ما يزيد على نصفهم، فيما يوجد 5000 شخص في الجناح المخصص للأجانب.

محمود عبد اللطيف- المنطقة الشرقية

اقرأ أيضاً