بحث رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد أبو الهدى اللحام، مع نظيره الأردني نائل رجا الكباريتي، قضايا التبادل التجاري والصعوبات التي تواجهها، لاسيما الإجراءات المفروضة على تبادل السلع، والرسوم المفروضة على الترانزيت بين البلدين.
واتفق الجانبان، خلال زيارة الوفد الأردني إلى دمشق، على اعتماد صيغة تساعد رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية بالحصول على تأشيرة دخول لكلا البلدين، بحيث يتولى الاتحاد والغرفة مخاطبة الجهات ذات العلاقة.
كما قرر الجانبان العمل مع حكومتي البلدين والوزارات المعنية على تقديم مذكرة تفصيلية، تتضمن أهم المعوقات والحلول الإجرائية والقرارات الإدارية المتعلقة بها، بحسب ما جاء في موقع “الوطن”.
وطرح الجانبان العمل على استثناء البضائع التي يحتاجها سوقا البلدين من قيود المنع، وتبادل زيارة الوفود الاقتصادية والتجارية بينهما، وإقامة المعارض وملتقيات رجال الأعمال في كلا البلدين، وإقامة معرض سوري في عمان بأقرب وقت ممكن.
وقرر الأردن إغلاق معبر نصيب-جابر الحدودي مع سوريا في 13 من شهر آب الفائت ولمدة أسبوع، وعاد ومدد الإغلاق أسبوع آخر، وذلك بسبب تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، حسبما ذكر، إلا أن المنفذ لم يُفتح مجدداً بشكل رسمي إلا بنهاية أيلول 2020.
وحصل 206 مستثمرين عرب وأجانب على الجنسية الأردنية، منذ مطلع تشرين الأول 2019 وحتى نهاية 2020، وكان بينهم سوريون، وبلغ إجمالي استثماراتهم 867 مليون دينار أردني ما يعادل 1.2 مليار دولار، بحسب بيانات “هيئة الاستثمار الأردنية”.
ودخلت عشرات الاستثمارات السورية إلى الأردن منذ بداية الأزمة، كمعامل الدرة وطيبة وهيكتور للصناعات الغذائية، والوزير لصناعة المنظفات، وصيدا للسجاد وغيرها، كما اشترى السوريون عقارات في الأردن بملايين الدولارات.