بدأت عملية إخراج مقاتلي الفصائل المعارضة من حي برزة بدمشق، فجر اليوم، وضمّت الدفعة الأولى ما بين 1400 و1500 شخصاً، بعدما قام مقاتلو “جبهة النصرة” بتسليم أسلحتهم الثقيلة للقوات السورية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، بأن الدفعة الأولى شملت 1022 شخصاً بينهم 562 رجلاً و212 امرأة و246 طفلاً و104 مقاتلاً، نقلوا في 20 حافلة باتجاه إدلب.
فيما نقلت قناة العربية، تصريحاتٍ عن قادات المعارضة السورية، واصفين الاتفاق بـ”التغيير الديموغرافي” الذي تسعى القوات السورية لإحداثه في سوريا، خصوصاً في دمشق وريفها، حسب وصفهم.
وذكرت قناة المنار، أن حوالي 500 مقاتل سيعودون إلى محافظتهم إدلب حيث جاؤوا منها لقتال القوات السورية ضمن صفوف الفصائل المعارضة في محيط العاصمة، بينما يتم العمل على “تسوية” أوضاع العشرات من مقاتلي فصائل المعارضة الذين رفضوا الخروج باتجاه إدلب.