قدم مؤسس هيئة إذاعية هولندية ذات تمويل دولي، اعتذاراً، بعد أن نشرت مقالة على موقع القناة الإخبارية عن غرق مراهق سوري في مسبح وتسببه في “يوم مزعج” للسباحين الآخرين.
وذكر مذيع محلي بإذاعة “1Limburg” أن طفل بالغ من العمر 16 عاماً توفي في حمام سباحة في مدينة فينلو، يوم الإثنين 7 آب، فيما أوضح أشخاص متواجدين هناك أنه تم تحذير الضحية من قبل الموظفين للخروج من المياه لأنه لا يستطيع السباحة.
وتم إخراج الطفل السوري من حوض السباحة بعد غرقه وكان قد فارق الحياة، وذكر المقال المنشور في موقع الإذاعة على الإنترنت أن وفاة الطفل تسببت في “يوم مزعج” للآخرين.
واستخدم المقال صورة للطفل السوري الصغير الذي غرق قبالة ساحل اليونان عام 2015، وتم استبدالها لاحقاً بصورة أخرى قبل أن يتم حذف المقال تماماً، وفقاً لصور التقطت من الموقع ونشرت على تويتر.
واعتذر رئيس ومؤسس شركة “دومينيك ويزي” عما نشر عبر تويتر ووصفه بأنه يثير “الغثيان”، مؤكداً أنه كان في إجازة وأن المادة أزيلت من الموقع.
ودفعت حادثة الغرق جمعية السباحة الهولندية “KNZB” إلى الدعوة لتقديم دروس سباحة للاجئين.