أفادت إحدى الصحف العبرية باستعانة الإمارات بطائرات مسيرة من صنع “إسرائيل” لمراقبة وحماية حقول النفط الإماراتية ومؤسسات أخرى.
المقال نشرته صحيفة “غلوبس” “الإسرائيلية” وترجمه موقع “أثر برس”
قامت شركة “برسبيتو” الإسرائيلية بوضع طائرات مسيرة تعمل بصورة مستقلة في الإمارات بغرض مراقبة حقول النفط، ومزارع الطاقة الشمسية ومنشآت البنية التحتية الأخرى، بهدف العثور على عيوب بنيوية ومشاكل تتعلق بالأمن والسلامة في الوقت الفعلي
وتعمل الطائرات المسيرة في كل ساعات اليوم، وفي ظروف الحرارة الشديدة، وتقوم بتفحص مساحات واسعة بشكل ثابت وبدون الحاجة لتدخل بشري.
وتقلع الطائرات من محطات الإرساء المخصصة لها، وتنفذ عمليات الفحص وترجع بشكل مستقل لإعادة شحنها، وهي مجهزة بنظام تصوير يومي وليلي، وتستخدم قدرات فك التشفير والذكاء الصناعي لرصد الأعطال التشغيلية والأمنية.
وأوضح أحد المؤسسين ومن أصحاب الشركة المصنعة للطائرات أنه “تمت إقامة العلاقات الأولية مع الإماراتيين قبل نحو عام، وفور التوقيع على التطبيع بدأ الأمر بالتحقق”، كاشفاً أنه قبل التطبيع “كان هناك اهتمام مشترك خلال المعارض والاجتماعات، لكن لم يكن من الممكن تأسيس علاقة عمل حقيقية، في غياب العلاقات بين تل أبيب وأبو ظبي”.
وأعلنت أبو ظبي وتل أبيب، بمباركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الخميس 13 آب 2020، في بيان رسمي، عن التوصل إلى “اتفاق سلام (تطبيع) إسرائيلي-إماراتي”، تتويجاً لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة.