استشهد عسكريان اثنان وجُرح آخرون إثر غارة جوية نفذها الكِيان الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، استهدفت مطار دمشق الدولي ومحيطه وتسببت بتوقف المطار عن العمل لساعات.
وأكدت وزارة الدفاع السورية أنه “حوالي الساعة 2:00 من فجر هذا اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفاً مطار دمشق الدولي ومحيطه”.
وأضاف المصدر أن “العدوان أدى إلى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، وخروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة”.
وأعلنت وزارة النقل السورية بعد ساعات من الاستهداف عودة مطار دمشق الدولي للخدمة واستئناف الرحلات الجوية اعتباراً من الساعة التاسعة صباح اليوم.
وأوضحت الوزارة في صفحتها الرسمية في “فيسبوك” أن كوادرها وبالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية أزالت الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي منذ ساعات الفجر وباشرت بإصلاح الأضرار، ودعت الوزارة النواقل الوطنية لترتيب مواعيد رحلاتها الجوية عبر المطار، اعتباراً من اليوم الساعة التاسعة صباحاً وتخديم المسافرين كالمعتاد.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي يخرج فيها مطار دمشق الدولي عن الخدمة بسبب الاعتداءات الإسرائيلية ففي 10 حزيران الفائت نفّذ الكيان الإسرائيلي عدواناً على مطار دمشق الدولي تسببت أيضاً بخروجه عن الخدمة لمدة تزيد على أسبوع.
يشار إلى أن موقع ” Breaking Defense” الأمريكي نشر تقريراً أفاد فيه بأن الكِيان الإسرائيلي يبحث عن طريقة لتعطيل الاتصال الجوي الذي أعيد إطلاقه بين إيران وسوريا في الآونة الأخيرة، لافتاً إلى أن “إسرائيل تعتزم إعداد خطة، يمكن أن تشمل مهاجمة المدرجات في المطارات بدلاً من طائرات الشحن نفسها، بالإضافة إلى تدابير أخرى، لأن مهاجمة طائرة شحن مدنية في مطار مدني ستكون له عواقب وخيمة على “إسرائيل”.