نفذّ الكيان الإسرائيلي فجر اليوم عدوانه الثالث في الأسبوع الجاري على مناطق بمحيط العاصمة دمشق، على حين اقتصرت الأضرار فيه على الماديات.
وأفادت وزارة الدفاع السورية بأنه “حوالي الساعة 30: 0 من فجر اليوم 10/27/ 2022 نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات”.
ويعد هذا العدوان هو العدوان السابع عشر الذي يستهدف العاصمة دمشق ومحيطها والثامن والعشرين على سوريا، منذ بداية عام 2022.
وكان العدوان السابق في 24 تشرين الأول، واستهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وتسبب بإصابة عسكري بجروح بالإضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
ويشار إلى أن روسيا أعربت قبل يوم واحد في مجلس الأمن عن إدانتها للغارات الإسرائيلية في مجلس الأمن، كما أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتينف، في 20 من تشرين الأول الجاري أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا اختراق لا مثيل له للقانون الدولي ونحن نواصل الجهود مع “تل أبيب” ونأمل أن تتوصل القيادة الجديدة في “إسرائيل” إلى استنتاجات صحيحة، على حين نقل موقع “واللاه” العبري عن ثلاثة مسؤولين عسكريين “إسرائيليين” تأكيدهم أن التنسيق “الإسرائيلي- الروسي” العسكري في سوريا، ما زال يعمل بنجاح على الرغم من الأحداث في أوكرانيا.