أصيب عدد من المسلحين التابعين لقوات الاحتلال التركي جراء اشتباكات عنيفة اندلعت بينهم في مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة.
وذكرت وكالة “سانا” السورية أن اقتتالاً اندلع بين مجموعات مسلحة تابعة لما يسمى تنظيم “أحرار الشرقية” وأخرى تابعة لما يسمى “أحرار عويران” في مدينة رأس العين، ما تسبب بحالة هلع في صفوف المدنيين.
في حين أفاد “المرصد” المعارض بقيام مجموعة مسلحة مجهولة مساء أمس بمهاجمة مقر لما يسمى “فرقة الحمزات” في قرية دير سنبل في ريف إدلب ما أدى إلى إصابة عدد من المسلحين بجروح متفاوتة.
وفي الخامس والعشرين من الشهر الجاري أقدم مسلحون على قتل رجل عجوز في أحد مخيمات النازحين في ريف إدلب دون معرفة انتماءاتهم.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة، تشهد حالة من الفلتان الأمني وعدم الاستقرار في ظل الاقتتال المستمر فيما بينها والذي أوقع على مدار العامين الماضيين عشرات الضحايا والمصابين بين السكان الأصليين الذين رفضوا الخروج من منازلهم وقراهم رغم كل الانتهاكات التي تعرضوا لها من مسلحي تلك المجموعات.