أثر برس

إضافة اسم أول مغامر سوري للواصلين إلى قمة إيفرست.. صور

by Athr Press G

خاص || أثر برس بعد أن تم تحديث قاعدة بيانات الهيمالايا الرسمية بتاريخ 15 / 1 / 2020 والتي تعتبر من أهم المراجع الرسمية لكل من وصل إلى قمة إيفرست، أضيف اسم المغامر سامر العقاد كأول سوري في التاريخ يصل إلى هذه القمة.

في لقائه مع “أثر برس”، تحدث المغامر السوري سامر عقاد المتواجد حالياً في دمشق، عن تفاصيل مهمته، وما واجهه من صعوبات ومخاطر خلال الرحلة.

قال العقاد بأنه خلال دراسته في اليابان قام بتسلق جبل “فوجي” وهو أعلى جبل في اليابان ومنه بدأ حلم تسلق الجبال، ومن ثم حصل على شهادة تسلق الجدار بعد عودته إلى سورية.

سامر عقاد

وتابع أنه خلال عام 2018 وخلال مشاهدته لفيلم يحمل اسم “إيفرست” يتحدث عن تفاصيل ومخاطر تلك القمة وبعد مشاهدته لأكثر من 5 مرات بدأ يرى نفسه ضمن أحداث هذا الفيلم، ما دفعه للبحث في الموضوع وكان الدافع الأكبر هو عدم وجود اسم شخص سوري وصل إلى هذه القمة.

وفي تفاصيل التقديم، كان عليه البحث عن راعي رسمي للمبادرة، وإجراء فحوصات طبية من بلده حصراً تثبت بأن المتقدم سليم العقل والجسد، كما يخضع إلى فحص جهد، وفي حال توافر جميع هذه الشروط المطلوبة يتقدم بطلب رسمي إلى الحكومة النيبالية لتسلق القمة، ويشترط على المتسلق توقيع على ورقة تتضمن إخلاء للمسؤولية في حال فقدان الحياة إضافة إلى وصيته بعد الوفاة، بحيث تعرف قمة إيفرست بـ “جبل الموت” وهي الأخطر والأصعب في العالم مما يطلب تحضير مسبق والتواجد بمخيم إيفرست للتأقلم مع المناخ البارد “15 درجة تحت الصفر” إضافة إلى التدريب على مواجهة مواقف الخطر والخوف.

سامر عقاد

وتحدث العقاد عن دعم وتشجيع عائلته وأصدقائه وزوجته على خوض المغامرة رغم مشاعر الخوف والقلق إلا أن الثقة بتحقيق الحلم كانت أكبر بكثير من كل الأفكار السيئة.

وأشار العقاد إلى أن هدفه من تلك الخطوة كان إظهار الوجه الحقيقي لسورية في الخارج، معتبراً أن أي سوري خارج بلده هو سفير لها بما يظهره من أخلاق ومبادئ وقيم عالية، وما قام به هو مبادرة تطوعية بهدف إنساني ووطني لأجل سورية، وفي حديثه عن المخاطر التي واجهته خلال المغامرة، قال العقاد بأن الفرحة التي رآها في نفوس السوريين، كانت كفيلة بنسيان كل المتاعب والصعوبات.

وختم العقاد حديثه بالقول “نحن السوريين نملك أحلام الحياة ومن يملك حلماً عليه ألا يتوقف حتى تحقيقه”.

سامر عقاد

شيماء الأشرم – دمشق

اقرأ أيضاً