خاص|| أثر برس لم تعد تقتصر رياضة السباحة على فصل الصيف فقط، فنظراً للإقبال عليها بشكل كبير وخاصة الشباب لجأت الحاجة لـ”المسابح الشتوية” منذ وقت، ورغم أسعار الاشتراك الباهظة إلا أنها تعج بالزبائن وخاصة في نهاية الأسبوع.
وفي رصد أجراه “أثر” عن رسوم الدخولية للمسابح الشتوية في مدينة دمشق، تبين أن مسبح “الآب تاون” دخوليته لمرة واحدة تبلغ 70 ألفاً والاشتراك الشهري لـ 24 جلسة بمليون ليرة سورية، أما رسم الدخول إلى مسبح “سبارك” بمدينة الشباب فهو 35 ألفاً والاشتراك الشهري لـ 8 جلسات بـ200 ألف، وفي مسبح “ماغما” في مول شام سيتي سنتر فتبلغ الدخولية الواحدة 50 ألفاً، وفي مسبح تشرين الاشتراك الشهري يبلغ 125 ألفاً.
دوافع مختلفة!
“لقلة أماكن الترفيه، تكون المسابح الشتوية هي وجهتنا للتسلية” لهذا السبب أرجح الطالب الجامعي أحمد بحديثه مع “أثر” ارتياده هو وأصدقاؤه للمسابح الشتوية، متابعاً: “أسعار الدخولية مرتفعة خاصة مع المصاريف الأخرى، والمسبح المناسب هو الأرخص، وأي مسبح نذهب عليه نجد فيه أعداداً كثيرة من الزبائن”.
أما توفيق، يعزي سبب ارتياده للمسبح الشتوي بأن السباحة هوايته المفضلة ولا يستطيع التخلي عنها في الشتاء، معتبراً أن أسعار الاشتراكات تزيد بقليل عن الاشتراكات الصيفية، وبالتالي لم يشعر بالفرق، وأن الاشتراكات الشهرية توفر مبلغاً أكثر من الدخولية الواحدة.
“الذهاب إلى مطعم يتطلب منا دفع أكثر من دخولية المسبح” بحسب ما أشار له أغيد بحديثه مع “أثر” شارحاً أنه توجد مسابح شتوية لجميع الفئات، فهناك مسابح رسوم دخوليتها قليل كمسبح سبارك، وهناك مسابح دخوليتها غالية جداً كالأب تاون، وكل فرد يرتاد المسبح المناسب لوضعه الاقتصادي.
يقول أحمد الطالب الجامعي لـ “أثر” إن طلاب الجامعة يعتمدون على ورديتين من العمل أحياناً لتأمين مستلزمات الجامعة ومصروف الطالب الجامعي، وأبعد ما يمكن التفكير لدى الطالب الجامعي بهذا الترفيه.
من جانبه، أوضح مدير مسبح تشرين صالح محمد لـ “أثر” أن الاشتراك نفسه في الصيف أو الشتاء، ولكن الإقبال انخفض حالياً خاصة بعد بدء الشتاء، واقتراب امتحانات الطلاب، وغالبية المقبلين كمراكز تدريبية كالمنتخبات والأندية.
أمير حقوق – دمشق