أثر برس

إقفال ملف نوى في ريف درعا.. وجاسم والحارة توافقان مبدئياً

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس انتهت عملية التسوية في مدينة نوى في ريف درعا الشمالي، ووصلت الحصيلة الإجمالية إلى قرابة ٦٠٠ شخص من بينهم مسلحون مع أسلحتهم ومطلوبون للخدمة العسكرية.

وذكرت مصادر محلية لـ “أثر” أن ما يعرف ببلدات “قطاع الجيدور” في الريف الشمالي أصبحت جاهزة للتسوية من بينها جاسم والحارة إضافة لنمر.

وجاءت هذه التطورات بعد إقبال المئات من أهالي مدينة نوى وقرى الناصرية والسكرية والشيخ سعد وجبيلية وعدوان إلى مركز التنمية الريفية في مدينة نوى لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح تمهيداً لإعادة تفعيل المؤسسات الخدمية والحكومية، مع الإشارة إلى أن هذه البلدات الأربعة تقع على الحدود الإدارية مع قرى حوض اليرموك.

وتقول مصادر مواكبة لعملية التسوية في مدينة جاسم: “إن قوائم الأسماء أصبحت جاهزة بانتظار إتمام الاستعدادات اللوجستية في المركز الثقافي الذي سيتخذ كمركز للتسوية”، وسط توقعات أن يشهد إقبالاً كثيفاً لإيجاد حل شامل ينهي فوضى السلاح في جاسم ومحيطها، التي كانت فيها مجموعات مسلحة متشددة هاجمت الجيش السوري ونفذت اغتيالات بحق عسكريين وشخصيات حكومية سورية، حيث ينحدر رئيس الوزراء الأسبق وائل الحلقي، من مدينة جاسم وتعرض موظفوه ومرافقوه لعمليات اغتيال أودت بحياة أحدهم، بسبب التعاون مع الجهات الأمنية بحسب تعبير بيانات منصات المجموعات المسلحة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويعول أهالي المناطق التي شهدت اتفاقات تسوية خلال الفترة الماضية على تعاون اللجنة الأمنية والعسكرية، لكشف مصير الموقوفين والمساهمة بإصدار مراسيم عفو جديدة لإطلاق سراحهم، إضافة لتخفيف الحواجز داخل المدن وفتح الطرقات الرئيسية، حيث سارعت اللجان الفنية والخدمية في المحافظة إلى فتح عشرات الطرقات الرئيسية المغلقة منذ سنوات طويلة في درعا البلد وطفس وقرى حوض اليرموك وإدخال المساعدات الغذائية والإغاثية تمهيداً لإعادة وتفعيل مؤسسات الدولة السورية بشكل كامل.

درعا

اقرأ أيضاً