أكدت السفارة الروسية في “تل أبيب”، أن الاتهامات التي وجهها الكيان الإسرائيلي لموسكو باطلة، وأنها غير مسؤولة عن عمليات التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي “GPS” في مطار “بن غوريون”.
ووفقاً لقناة “روسيا اليوم” فإن السفارة الروسية في تل أبيب أكدت أن هذه المزاعم باطلة ووصفتها بأنها “أخبار مزيفة”.
وفي وقت سابق، نقلت إذاعة “الجيش الإسرائيلي” عن مصادر عسكرية وصفتها بـ”المجهولة” أن روسيا تتحمل المسؤولية، مشيرة إلى أن أنظمة الحرب الإلكترونية في قاعدة حميميم الجوية في سورية، على بعد نحو 350 كم شمال مطار بن غوريون، قد تكون وراء التشويش.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت “الحكومة الإسرائيلية” أنّ هناك انقطاعات غير مفهومة في عمل نظام تحديد المواقع العالمي في المجال الجوي لفلسطين المحتلة، تلاه تقرير أصدره الاتحاد الدولي لروابط طياري الخطوط الجوية ذكر فيه أن إشارات الأقمار الصناعية من نظام “GPS” اختفت من أمام طيارين كثيرين في محيط مطار “بن غوريون”.
ووفقاً لقناة “الميادين” فإن “سلطة الطيران الإسرائيلية” أعلنت أنه منذ ثلاثة أسابيع، يواجه الطيارون الذين يحاولون الهبوط في مطار “بن غوريون” تشويشات غامضة في أجهزة ملاحة الطائرات، مشيرة إلى أنه منذ بدء الظاهرة في يوم الأحد ومجمل الجهّات في “إسرائيل” تعمل على حل مشكلة التشويش وإيجاد مصدر المشكلة.