يصادف اليوم الاثنين الموافق لـ 1 نيسان، موعد ما يُعرف بـ “كذبة نيسان”، حيث يبادر بعض الناس حول العالم في هذ اليوم إلى الكذب على شكل “مزاح”، إلى أن أصبح الأمر وكأنه مناسبة يحتفل بها البعض ويقومون بخداع بعضهم.
ويُعتبر يوم “كذبة نيسان” إحدى التقاليد التي تعود إلى مئات السنين، حيث يبدأ بعض الأشخاص بتداول الأكاذيب، فيما يصبح البعض الآخر لا يصدق أو يشكك كل ما يقال له في هذا اليوم بالتحديد، خوفاً من أن يكون “كذبة”.
لا توجد حقيقة مؤكدة لأصل هذه العادة، لكن ووفقاً لبعض الباحثين، فإن “كذبة نيسان هو تقليد أوروبي أعمى من أجل إضفاء جو من المرح والضحك بحيث يُطلق على الأشخاص الذين يصدقون هذه الإشاعات بضحايا كذبة نيسان”، فيما يربط البعض الآخر بين هذه المناسبة و”هيلاريا”، وهو احتفال بنهاية الشتاء في روما القديمة، حيث كان الناس يرتدون أزياء تنكرية، وهناك أيضاً من يربطه بالاعتدال الربيعي الذي يأتي بداية الربيع.
وما يجب تسليط الضوء عليه، هو ما يحدث أحياناً بسبب هذه “المزحة أو الخدعة” حيث تصبح الناس لا تُصدّق ما يقال لها، على سبيل المثال هذه القصة التي يتم تداولها على وسائل الإعلام قديماً: “حدث أن اشتعلت النيران في مطبخ إحدى السيدات في مدينة لندن فخرجت إلى شرفة المنزل تطلب النجدة ولم يحضر أحد لنجدة السيدة المسكينة إذ كان ذلك اليوم صباح أول نيسان، ما أدى لوفاتها”.
وكان الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا هاشتاغ “كذبة_نيسان” وأرفقوه بصور طريفة وعبارات تعبر عن سخريتهم من هذه العادة، فيما نشر البعض مواقف طريفة لبعض الأكاذيب التي تعرضوا لها في حياتهم وكانوا ضحايا لها في مثل هذا اليوم.