أثر برس

ارتفاع أسعار “الأمبيرات” في حلب مع صعوبة تأمين مادة المازوت

by Athr Press G

خاص أثر|| برس

ارتفعت أسعار الأمبيرات في أسواق حلب، بسبب غياب مادة المازوت واقتصار وجودها على السوق السوداء وبأسعار مرتفعة.

فمع موجة البرد القارس التي عاشتها المدينة، والنقص الذي طرأ على مادة المازوت وحتى غياب تواجد المادة أحياناً، زاد من معاناة الأهالي وزاد من أعبائهم المعيشية.

أولى ملامح الأزمة الراهنة ظهرت قبل نحو أسبوعين مع توقف عملية توزيع المازوت المنزلي على أحياء المدينة بشكل مفاجئ.

وخلال الأيام الماضية بدأت شكاوى المواطنين ترد تباعاً حول ارتفاع سعر ليتر المازوت في السوق السوداء للمدينة، مؤكدين في الوقت ذاته فقدان المادة حتى من السوق السوداء، الأمر الذي دفع بتجار الأزمات ممن يمتلكون كميات من المازوت إلى رفع سعر الليتر الواحد تباعاً من /300/ ليرة سورية إلى /400/ ليرة، ليستقر سعر الليتر خلال اليومين الماضيين عند عتبة /500/ ليرة سورية إن وُجد.

وعلى الفور بدأت آثار نقص المازوت بالانعكاس على معيشة الحلبيين، ولعل أبرز منعكسات هذا النقص كان على صعيد التغذية الكهربائية عبر مولدات “الأمبير”، والتي أكد عدد من المشتغلين بها لـ “أثر برس” عدم وصول مخصصاتهم بعد لتشغيل مولداتهم كما المعتاد، ما دفع بهم للجوء إلى السوق السوداء بهدف شراء الكميات الكافية من المادة للتشغيل.

وفي ظل المستجدات الحالية، انقسم أصحاب المولدات، المصدر الثاني للتغذية الكهربائية في المدينة، إلى قسمين، حافظ أولهما على عدد ساعات التشغيل اليومية /10/ ساعات مقابل رفع أجرة الأمبير الأسبوعية، في حين لجأ القسم الثاني إلى تخفيض عدد ساعات التشغيل إلى /6/ ساعات مع الاحتفاظ بالأجرة المعتادة في كل أسبوع والتي تتراوح ما بين /1000/ و/1300/ ليرة سورية.

وينتظر أهالي حلب انفراج الأزمة الراهنة وخاصة على صعيد عودة توزيع مازوت التدفئة المنزلي.

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً