يمكن أن يعاني الأطفال من جميع الأعمار، من الولادة وحتى المراهقين، من ارتفاع ضغط الدم تماماً مثل الذي يحدث لدى البالغين، لا توجد أعراض في كثير من الأحيان، والتشخيص والعلاج المبكر أمر أساسي.
حيث توصي جمعية القلب الأمريكية بأن يكون لجميع الأطفال قياسات ضغط الدم سنوياً للسماح بالكشف المبكر والتدخل الطبي، موضحةً أنه يمكن أن ينشأ ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال من عدة عوامل خطر أو يمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم الثانوي، الناتج عن حالة صحية كامنة.
– ارتفاع ضغط الدم الثانوي عند الأطفال يمكن أن يكون بسبب بعض الأمراض وكذلك بعض الأدوية التي يتناولها الأطفال.
– العوامل الوراثية أو المتعلقة بنمط الحياة على الرغم من أنه لم يتم تشخيص السبب الدقيق، يدرك الأطباء مجموعة متنوعة من العوامل التي يمكن أن تساهم في الحالة، بما في ذلك تاريخ العائلة وزيادة الوزن أو السمنة.
وفيما يتعلق بالعلاج، أوضح الأطباء أنه غالباً يقترح طبيب طفلك تجربة تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي للقلب والمزيد من التمارين الرياضية قبل وصف الأدوية، إذا تم تشخيص إصابة طفلك بارتفاع ضغط الدم بشكل خفيف أو معتدل (المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم).
وبيّن الأطباء أنه إذا لم تساعد التغييرات في نمط الحياة، فقد يوصي طبيب طفلك بأدوية ضغط الدم، في حين إذا تم تشخيص إصابة طفلك بارتفاع ضغط الدم الشديد (المرحلة 2 من ارتفاع ضغط الدم)، فمن المرجح أن يوصي طبيب طفلك بأدوية ضغط الدم.