أثر برس

استهداف رتل لمسلحي “التركستاني” بعد رصد تحركاته باتجاه ريف حماة الشمالي الغربي

by Athr Press Z

استهدفت القوات السورية رتلاً من المسلحين تابعين إلى “حزب الإسلامي التركستاني” المقرب من “جبهة النصرة” في ريف حماة الشمالي بعدما تم الكشف عن تجهيزات يقومون بها تحضيراً لتحركات معادية.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر عسكري سوري قوله أمس الجمعة: “إن وحدات الرصد والاستطلاع في الجيش السوري رصدت تحركات معادية لمسلحي الحزب الإسلامي التركستاني” موضحاً أن “رتلاً عسكرياً للمسلحين كان ينقل عتاداً حربياً وذخائر وأسلحة متنوعة من مناطق سيطرتهم في جسر الشغور باتجاه محاور ريف حماة الشمالي الغربي، ما استدعى تعاملاً سريعاً مع هذه التحركات عبر سلاح الجو، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين وتدمير عدة آليات ودرجات نارية كانت بحوزتهم”.

وشدد المصدر العسكري لـ”سبوتنيك” على أن صبر القوات السورية على اعتداءات الفصائل المسلحة بدأ ينفذ، وأضاف: “إن المجموعات المسلحة المنتشرة في المنطقة منزوعة السلاح والتي ترفض الخروج منها تسعى إلى تحصين وتدشيم مواقعها في جنوب إدلب وشمال غرب حماة من خلال حفر الأنفاق والخنادق ونقل الأسلحة والمسلحين من عدة مناطق في ريف إدلب باتجاه خطوط التماس مع الجيش السوري، في حين أن صبر الجيش السوري بدأ ينفذ تجاه هذه المجموعات وضامنيها” لافتاً إلى أن القوات السورية قادرة على إجبار “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموجودين في منطقة “خفض التصعيد” على تطبيق اتفاق “سوتشي” بالقوة حال فشلت السياسة في ذلك.

حيث أفادت “سبوتنيك” بأنه بعدما رصدت القوات السورية تحركات المسلحين باتجاه مواقعهم، نفذ الطيران الحربي السوري عدة غارات على مواقعهم وتحركاتهم على محاور السرمانية وفورو والعميقة في سهل الغاب شمال غربي حماة.

وفي هذا السياق أكد “المرصد” المعارض أن مجموعة من المسلحين حاولت استهداف نقطة للقوات السورية، مادعى الأخيرة إلى الرد على هذه المحاولة بضربات مدفعية مركزة.

يشار إلى أن القوات السورية تشدد باستمرار على أن وقف إطلاق النار مؤقت، كما تستمر بإرسال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محاور ريف حلب الغربي، كما تستمر بالتصدي لاعتداءات الفصائل المسلحة لمنعها من إجراء أي تغيير بخريطة السيطرة في تلك المنطقة، بعدما تمكنت القوات السورية من استعادة مساحات استراتيجية واسعة.

 

اقرأ أيضاً