أثر برس

اشتباكات وإسقاط مسيرات.. ارتفاع حدة التوترات على جبهة إدلب

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس اندلعت اشتباكات بين الجيش السوري وفصائل مسلحة، جراء محاولة الأخيرة التسلل إلى مقرات للجيش اليوم الأربعاء،على محور بلدة الفطاطرة بريف إدلب الجنوبي.

وقال مصدر ميداني لـ”أثر”: “إن الجيش السوري كشف مجموعة مسلحة، حاولت التسلل باتجاه أحد مواقعه على محور بلدة الفطاطرة بريف إدلب الجنوبي” موضحاً أن “المشهد الميداني انتقل إلى إشتباكات عنيفة تخللها قصف مدفعي وصاروخي على خطوط إمداد المسلحين الخلفية في المنطقة فيما سجل مقتل 3 مسلحين وإصابة آخرين”.

وقبل هذه الاشتباكات استهدفت مدفعية الجيش السوري مقرات تابعة للفصائل المسلحة، على محاور كنصفرة وسفوهن والبارة والفطيرة بجبل الزاوية، وذلك بعد رصد عدة آليات تابعة لهم حاولت نقل عتاد وذخيرة باتجاه المحاور المذكورة.

وتسببت هذه الاستهدافات بتدمير 6 مواقع تابعة للمسلحين، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه تلك الفصائل إلى نقل منصات لإطلاق الصواريخ، باتجاه بعض النقاط القريبة من مواقع الجيش السوري، واستخدام الطائرات المسيرة في استهداف تلك المواقع والقرى المجاورة لخطوط التماس، إذ أعلنت وزارة الدفاع السورية بوقت سابق إسقاط 16 طائرة مسيرة تابعة للفصائل المسلحة، حاولت الاقتراب من مواقع الجيش السوري على جبهات ريف حلب وإدلب وحماة .

وعمدت الفصائل المسلحة في الآونة الأخيرة إلى استخدام سلاح المسيرات باستهدافاتها لمقرات الجيش السوري والمناطق المدنية، ففي 7 كانون الأول استهدفت الفصائل المسلحة بالمسيرات بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي.

وتخضع إدلب وجزء من أرياف حلب وحماة واللاذقية لاتفاق “خفض التصعيد” الذي تم توقيعه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في أيلول 2018، ونص الاتفاق حينها على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح بين 15 إلى 20 كيلومتراً على طول خط التماس، على أن تعمل تركيا لإخراج جميع “الفصائل الجهادية”، ونزع الأسلحة الثقيلة من دبابات وصواريخ ومدافع هاون التي بحوزة تلك الجماعات بما فيها “هيئة تحرير الشام”، وفي في 5 آذار 2020 توصّل الرئيسان الروسي والتركي في لقاء جمعها بمدينة سوتشي، إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار وكانت أبرز بنوده: “تسيير دوريات روسية- تركية مشتركة في الشمال السوري، إنشاء ممر آمن على امتداد 6 كيلومترات على طول الطريق M4 في شمالي سوريا، وقف جميع الأعمال القتالية على خط التماس في محافظة إدلب”.

باسل شرتوح- إدلب 

اقرأ أيضاً