بعد حادثة غرق مركب مهاجرين “طالبي لجوء” قبالة شواطئ طرطوس، وصفت الأمم المتحدة ما حصل بـ “المأساة”.
إذ قال المتحدث باسم الأمم المتحـدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحافي: “إنه بالإمكان منع حوادث غرق المراكب في حال تم التنسيق بين الدول بخصوص تدفق الأشخاص والمهاجرين واللاجئين، ولم يُترك تنقلهم بيد العصابات والمهربين”.
وفي بيان مشترك منفصل، أعلنت وكالة الأمم المتـحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتـحدة السامية لشؤون اللاجئين، بأنها ستقدم الدعم للعائلات الثكلى.
بدوره، دعا مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إلى تحسين ظروف اللاجئين والنازحين قسراً والمجتمعات المضيفة في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما البلدان المجاورة لسوريا.
وطالبت الوكالات الثلاث باتخاذ إجراءات للتصدي للأسباب الجذرية لهذه التحركات وأهمية أن يعزز المجتمع الدولي، الوصول إلى مسارات بديلة أكثر أماناً، وتقديم الدعم الإنساني والإنمائي للنازحين وتحسين ظروفهم المعيشية.
يشار إلى أن حصيلة ضحايا المركب الغارق قبالة شواطئ طرطوس ارتفعت إلى 86 من جنسيات مختلفة، مع الإشارة إلى الرقم قابل للازياد وسط استمرار البحث عن ضحايا وناجين حتى اللحظة، بحسب مراسة “أثر”.