أثر برس

الأولى في آب الجاري.. “الغـ.ـارة الإسرائيلية” على محيط دمشق تتسبب باسـ.ـتشهاد 4 عسكريين

by Athr Press Z

نفذ الكيان الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، عدوانه الأول على سوريا خلال شهر آب الجاري، وذلك عبر غارة جوية استهدفت محيط العاصمة دمشق ما تسبب باستشهاد 4 عناص من الجيش السوري وجرح آخرين.

وأكدت الدفاع السورية أنه “حوالي الساعة الثانية وعشرون دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها” مضيفة أن “العدوان أدى إلى استشهاد أربعة عسكريين وإصابة أربعة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بانفجار صاروخ أطلقته الدفاعات الجوية السورية في سماء الجولان المحتل، تزامناً مع الغارة الإسرائيلية على محيط دمشق.

وأشارت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن هذه الغارة تزامنت مع توترات شهدتها الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، لافتة إلى أنه الكيان الإسرائيلي لا يعلّق عادة على هذه الاستهدافات ولا يعترف بها بشكل مباشر لكنه أقر بشن مئات الغارات على سوريا.

وفي أيار الفائت أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي “يوآف غالانت” أنه بعد أشهر من تولي منصبه ضاعف الاعتداءات على سوريا، وفقاً لما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.

وسبق أن انتقدت “دراسات إسرائيلية” سياسة الغارات على سوريا، ففي منتصف تموز الفائت نشر “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة “تل أبيبب” دراسة أكد خلالها أن آلاف “الغارات الإسرائيلية في سوريا، وفي دول أخرى خلال العقد الأخير، قد استنفدت معظم غاياتها، حتى أنها تسببت بنتائج سلبية غير مقصودة وتتزايد شدتها”، ومن هذه النتائج هي “بلورة نشوء محور المقاومة والذي يعمل بشكل مكثف أكثر ضد إسرائيل، لدرجة تزايد كبير في خطر المواجهة المتعددة الجبهات وبالتزامن مع أعداء مختلفين لإسرائيل” وفقاً لما نقلته الدراسة.

وكانت آخر “غارة إسرائيلية” على سوريا في 19 تموز الفائت، حيث تم استهداف محيط العاصمة دمشق برشقات صاروخية ما تسبب بإصابة عناصر من الجيش السوري بجروح، وفقاً لما أكدته الدفاع السورية.

أثر برس 

اقرأ أيضاً