قدّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الـ “أونروا” وجود 135 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا، ينتمون إلى الفئات “الأشد عرضة للمخاطر”.
ووفقاً “لمجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا”، فإن “الفئات المعرضة للخطر في سوريا، هي الأسر التي ترأسها أنثى واحدة أو شخص كبير السن، أو الأشخاص ذوي الإعاقة، أو الأيتام والقصّر ممن لا يوجد معهم مرافقين”.
ولفتت إلى أن “فلسطينيي سوريا يعانون من الضعف والفقر منذ بداية الحرب على سوريا، وباتوا يعتمدون بشكل كبير على المساعدة التي تقدمها وكالة أونروا، لتلبية احتياجاتهم الأساسية”.
ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بـ 438 ألف لاجئ فلسطيني، بينهم نازحون عن مخيماتهم، ويواجهون أوضاعاً اقتصادية صعبة، فاقمها ارتفاع الأسعار.
كما يعاني الفلسطينيون النازحون عن مخيماتهم في سوريا من أزمات اقتصادية متعددة، أبرزها ارتفاع إيجارات المنازل في المناطق التي نزحوا عنها، إذ يتراوح إيجار المنزل بين 100 ألف وحتى 250 ألف ليرة سورية.
يذكر أن الـ “أونروا”، أطلقت في مطلع العام الجاري، نداءً طارئاً للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن للعام الحالي، مقدرة حاجتها إلى 318 مليون دولار للاستجابة لاحتياجات اللاجئين الفلسطينيين.