أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن حالات الإصابة بالأورام السرطانية في الفترة الأخيرة، ازدادت ضمن شرائح الأطفال في الشمال السوري.
ووفقاً لموقع “روسيا اليوم”، فإن الاختصاصية بأمراض الدم في مستشفى ابن النفيس الحكومي وسمة العشاوي قالت: إن “الحالات تأتي من المناطق الشمالية الشرقية في البلاد (الحسكة، والرقة، ودير الزور)”، مضيفة “إننا نعاين يومياً ما بين 30 ـ 40 مريضاً في المستشفى من مراجعي أمراض الدم، وهذا الرقم يعتبر كبير جداً”.
وحول سبب انتشار المرض في تلك المناطق أكثر من غيرها لفتت العشاوي للموقع الروسي المذكور، إلى أن المواد المشعة المستخدمة قد تكون من بين الأسباب، إضافة إلى التعرض للمشتقات النفطية بطرق غير صحيحة، قائلة: “بعض الناس يحاولون استخراج تلك المشتقات بطرق بدائية، ودون استخدام أدوات مناسبة”.
وبينت الاختصاصية المذكورة، أن تكاليف العلاج مرتفعة، وتتراوح بين 20 ألف ومليون ونصف المليون ليرة للجلسة الواحدة، مشيرة إلى أن الدولة السورية ما زالت تتكفل بتكاليف العلاج، وتعمل على تأمين الدواء.
وختمت وسمة العشي كلامها متحدثة عن الصعوبات التي واجهت المرضى خلال سنوات الحرب، مثل: “انقطاع الأدوية الغربية أو ندرتها لبعض أنواع أمراض الدم سواء الخبيثة منها أو الحميدة، وكذلك صعوبة وصول المرضى إلى مراكز العلاج في الوقت المحدد، غيرها”.