خاص || أثر برس يزيد الإقبال على شراء التمور في شهر رمضان المبارك، كأحد الطقوس الرمضانية التي يعتاد السوريون على إحيائها.
وفي رصد أجراه “أثر” في أسواق دمشق، يتراوح سعر كيلو التمر الإماراتي بين 20 – 50 ألف ليرة سورية، بحسب حجم الحبة ونوع التمر وجودته، أما التمر السعودي فيتراوح سعر الكيلو منه بين 30 – 75 ألف، والتمر العراقي بين 22 – 55 ألف للكيلو الواحد.
العم أبو محسن، أوضح لـ “أثر” أن إقباله على شراء التمور يزيد في شهر رمضان، ولكنه يلجأ لشراء التمور الأرخص، أو لشراء كمية أقل من التمور الأكثر جودة وسعر.
ويرجح أن ارتفاع أسعار التمور يعود لإقبال الأهالي على الشراء بشكل كبير، عكس باقي أيام السنة.
صاحب بسطة لبيع التمور، أكد لـ “أثر” أن الإقبال زاد بشكل مضاعف منذ بدء شهر رمضان المبارك، ولكن الإقبال يكون على الأنواع ذات السعر المنخفض، والأنواع الجيدة يكون الطلب عليها بكميات صغيرة كنصف كيلو أو أقل.
وفيما يتعلق بارتفاع أسعار التمر في رمضان، أكد أنه قبل شهر رمضان كانت الأسعار أقل من الأسعار الحالية، نظراً لقلة الطلب عليها.
وعن مصدر هذه التمور، كشف أن مصدرها إما من دول إنتاجها، أو من دول الجوار كلبنان والأردن.
صاحب محمصة في دمشق، أوضح لـ “أثر” أن إقبال الزبائن على شراء التمر متوسط، وأقل من السنوات السابقة، ولكن الإقبال يكون على الأنواع المتوسطة وما دون ذلك.
وحول الأسعار، أكد أن الأصناف جميعها تتراوح بين 20 ألف للنوع المقبول و 75 ألف للنوع الممتاز، وتختلف حسب النوع وحجم الحبة وبلد المنشأ، إذ يعتبر التمر السعودي هو الأفضل من حيث الجودة والأغلى.
يشار إلى أنه في رمضان الماضي، تراوح سعر كيلو التمر بين 15 ألف لأقل الأنواع جودة، وصولاً لـ 100 ألف للنوع الممتاز.