أصدر قصر الإليزية الفرنسي بياناً وجهه إلى ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، أكد فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على رغبة بلاده بالمشاركة بالتواجد العسكري عند الحدود الأدرنية – السورية.
وجاء في البيان الذي أصدره الإليزية: “تعزم باريس على تقديم مساهمة فرنسية لحفظ الأمن على طول الحدود السورية-الأردنية، حيث يتعزز التعاون بين البلدين في ميداني الأمن والدفاع”، وذلك وفقاً لما أكدته صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية.
وأكد البيان أن باريس أجرت دراسة للوضع الميداني والاستراتيجي والأمني في منطقة الشرق الأوسط، وتبين أن موقع الأردن استراتيجي، حيث أرسلت باريس سابقاً مجموعة من طائرات “الرافال” إلى إحدى المطارات الأردنية العسكرية. وفي سياق متصل، أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية بأن “المجموعة المصغرة” المكونة من “فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة والسعودية والأردن ومصر” ما زالت متمسكة بمتطلبات الحل السياسي بعد أن تخلت عن مطلب تنحي الرئيس السوري بشار الأسد.
ويتزامن المقترح الفرنسي للجانب الأردني، مع استعادة القوات السورية للأراضي المحاذية للحدود الأردنية، بعدما كانت العديد من الدول ومنها فرنسا رافضة لبدء العملية العسكرية في تلك المنطقة.
وتنتظر فرنسا مطلع أيلول القادم عقد قمة رباعية اقترحتها روسيا يكون أعضاؤها “روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا”، والجدير بالذكر أن فرنسا هي إحدى دول “التحالف الدولي” الذي يفتقد لسمة “الشرعية” في وجوده بسوريا.