يواصل عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفاعه نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر حيث تجاوز الـ 39 ألف شهيد.
ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 39 ألف و258 شهيداً، والمصابين إلى 90589 إصابة.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 41 شهيداً و103 مصاب.
وأوضحت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
واستشهد أكثر من 40 فلسطينياً وجُرح نحو 100 آخرين، بينهم حالات خطيرة، اليوم السبت، من جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت النازحين في مدرسة السيدة خديجة غرب دير البلح، وسط قطاع غزّة، وفق ما ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزّة.
وبحسب موقع “الميادين” فإن حصيلة شهداء المجزرة مُرشّحة للارتفاع بسبب خطورة الإصابات، لافتاً إلى أنّ أكثر من 60% من الجرحى، الذين أصيبوا في قصف مدرسة السيدة خديجة في حال الخطر.
وأكدت الصحة الفلسطينية أنه لم يعد بالإمكان تشغيل المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوبي قطاع غزّة، في ظل زيادة المربعات التي يُجبر الاحتلال ساكنيها على إخلائها، لافتة إلى “خروج عدد من مراكز الرعاية الأولية الصحية عن الخدمة في خان يونس، بالإضافة إلى نقاط طبية ميدانية عديدة”.
وتابعت أنّ “توسيع مناطق النزوح، يُنبئ بأنّ الإخلاء قد يطال محيط مستشفى ناصر وهو المستشفى الوحيد الذي ما يزال يعمل على الرغم من التحديات والاعتداءات الإسرائيلية”.
كما ناشدت وزارة الصحة “جميع المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بالتدخل السريع والعاجل لحماية ما تبقى من المؤسسات الصحية”.
من جانبها، صرّحت مديرة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ بأن “الواقع الإنساني في قطاع غزّة أكثر من كارثي”، مضيفة: “غالبية المستشفيات في قطاع غزّة خرجت عن الخدمة والمنظومة الطبية في حالة انهيار”، بحسب “الميادين”.
وبحسب تصريح سابق للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن غالبية سكان قطاع غزة بنسبة تقارب الـ 96%، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.