ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 165 يوم على قطاع غزة، إلى أكثر من 31 ألف و800 شهيد.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء بلغ 31819 شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 73934 إصابة منذ 7 تشرين الأول الفائت ولغاية اليوم.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر، خلال الـ 24 ساعة الفائتة، راح ضحيتها 93 شهيداً و142 إصابة، مضيفة: “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
واستهدفت طائرات الاحتلال مخزناً للمساعدات تابعاً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في مخيم جباليا شمالي القطاع، ما أدى إلى استشهاد اثنين من العاملين ووقوع عدّة إصابات.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ الاحتلال يواصل استهداف طواقم الهلال منذ بداية الحرب على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 14 شخصاً كانوا على رأس عملهم.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن خطة “إسرائيل” لإنشاء “منطقة عازلة” داخل قطاع غزّة ستؤدي إلى سرقة نحو 16% من أراضي القطاع لصالح “إسرائيل”، مضيفة: “إسرائيل بدأت عملية بناء المنطقة، التي تتضمن هدم منازل الفلسطينيين والأراضي الزراعية التي تعترض طريقها، حيث سيكون عرض المنطقة العازلة نحو كيلومتر واحد”.
وأوضحت الصحيفة أنه بالإضافة إلى “المنطقة العازلة”، يقوم الكيان الإسرائيلي أيضاً ببناء طريق سيقسم قطاع غزة إلى قسمين.
والشهر الماضي، نقلت صحف أجنبية عدّة خبراً مفاده بأن “إسرائيل” بدأت بإنشاء “منطقة أمنية عازلة في قطاع غزة”، مؤكدةً أنها تعمل على هدم المباني والأراضي الزراعية بعمق كيلومتر على طول حدود غزة من أجل مشروعها، بحسب “الميادين”.
من جهة ثانية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل القائد في غرفة العمليات المتقدمة من “اللواء 401″، الرقيب أول سيباستيان إيفان، وذلك في معارك مجمع الشفاء غربي مدينة غزّة أمس.
وبمقتل إيفان، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى إلى 594 جندياً، منذ الـ7 من تشرين الأوّل الماضي، منهم 251 جندياً سقطوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الأول.
وذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” أن جنود الاحتياط في “الجيش الإسرائيلي” يضطرون للانتظار نحو شهرين لتلقي مساعدة صحة نفسية، نتيجة الضغط على طلب العلاج، مع الإشارة إلى أن إعلام الاحتلال تحدث، في وقتٍ سابق، عن وجود خشية لدى قيادة “الجيش الإسرائيلي” من أعداد الجنود الذين سيعانون مشاكل نفسية أعمق، ولا سيما اضطراب ما بعد الصدمة.
ومطلع الشهر الفائت، أفادت إذاعة “كان” العبرية، بخضوع 3 آلاف جندي تقريباً، لمعاينات طبية لدى ضباط الصحة النفسية في “الجيش الإسرائيلي” منذ 7 تشرين الأول الفائت.