بين مصدر مسؤول في وزارة النفط السورية أن هناك عدة طروحات تمت مناقشتها لتطبيق نظام البطاقة الذكية للغاز، موضحاً أن هناك توجهاً لأن تطبق قريباً في اللاذقية، ومن المتوقع أن تطبق في النصف الأول من شباط الجاري.
وصرّح المصدر لصحيفة “الوطن” السورية، بأن هناك طروحات أخرى وإجراءات تم طرحها من إدارة “محروقات” منها الاستفادة من نظام البطاقة الذكية من خلال قوائم العائلات وأرقام الجوالات بهدف ضمان وصول مادة الغاز إلى جميع المواطنين.
كما كشف مصدر مسؤول في وزارة النفط عن وصول عدد من البواخر الصغيرة إلى الميناء قريباً، مشيراً إلى أن توريدات الغاز المنزلي تأتي بالتواتر، إضافةً إلى زيادة الإنتاج المحلي اليومي لمادة الغاز والذي وصل لأكثر من 500 طن، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الإنتاج اليومي لوحدات تعبئة الغاز.
وأوضح المصدر أن وحدات تعبئة الغاز باتت اليوم تنتج أكثر من الاستهلاك المحلي للسوق السورية مقارنة بالأعوام السابقة، ما يدل على أن هناك انفراجاً قريباً سوف يلمسه المواطن، موضحاً أنه مع الأسبوع القادم سوف تصبح مادة الغاز بمتناول جميع المواطنين.
وأشار المصدر المسؤول إلى أن الباخرة الصغيرة التي تصل إلى الميناء وسعتها بحدود 2500 طن إضافة إلى الإنتاج المحلي اليومي تغطي حاجة السوق لمدة 5 أيام، لافتاً إلى أن وزارة النفط تقوم حالياً بتخزين مادة الغاز وإعادة تعبئة المستودعات، وذلك بهدف الاستمرارية في العمل، وأن الوزارة اليوم تتجه نحو تخزين المادة في حال زيادة التوريدات.
وتشهد المدن السورية في الآونة الأخيرة انفراجاً ملحوظاً بالنسبة لأزمة الغاز مقارنة بما كانت عليه الأزمة في بدايتها، في ظل إرسال كميات كبيرة تباعاً إلى المدن مؤخراً ما أدى بالنتيجة إلى مضاعفة الكميات التي توزع يومياً على الأحياء السكنية.