أثر برس

البرد القارس يودي بحياة أكثر من 14 طفل سوري في مخيم الركبان

by Athr Press B

قضى 15 طفل سوري، جراء البرد الشديد والنقص في الرعاية الصحية، وذلك في مخيم الركبان الواقع عند الحدود السورية ـ الأردنية.

ونقلت وكالة “أ ف ب” الفرنسية عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” توضيحها أن الأطفال الذين توفّيوا غالبيتهم من الرضّع، إذ يوجد بينهم 13 طفل لم يبلغ عمر السنة.

بدوره، المدير الإقليمي لليونيسف في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري، قال في بيان: إن “درجات الحرارة المتجمدة والظروف المعيشية القاسية في الركبان، تتسبب في تعريض حياة الأطفال للخطر بشكل متزايد”، لافتاً إلى أنه خلال شهر واحد فقط، لاقى ما لا يقل عن 8 أطفال حتفهم معظمهم عمره دون الأربعة أشهر، وكان عمر أصغرهم ساعة واحدة فقط.

وحذر كابالاري من أنه “في حال عدم توفر الرعاية الصحية والحماية، فإن عدد أكبر من الأطفال سيموت يوماً بعد يوم في الركبان ودير الزور وأماكن أخرى في سوريا”،

وكان قد توفي في كانون الأول من العام الفائت، رضيعان سوريان في المخيم المذكور الذي يعاني أوضاع إنسانية صعبة، بسبب المرض الناتج عن انخفاض درجات الحرارة، وفقدان المستلزمات العلاجية الضرورية، وفقدان الدعم اللازم للأطفال.

ويقيم في مخيم الركبان أكثر من 60 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال، ويقع داخل “منطقة عدم اشتباك” أقامتها القوات الأمريكية على أراضٍ سورية احتلتها بذريعة حماية قواتها في قاعدة التنف، فيما تؤكد عدة تقارير دولية تقديم القوات الأمريكية هناك ملاذاً آمناً للمسلحين.

اقرأ أيضاً